البابا تواضروس: العالم كله صراع وحروب بسبب الخطية
البابا تواضروس: العالم كله صراع وحروب بسبب الخطية
- الإسكندرية
- البابا تواضروس الثاني
- كنيسة الملاك ميخائيل مصطفى كامل
- اليوبيل الذهبي
- حروب وصراعات
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- الإسكندرية
- البابا تواضروس الثاني
- كنيسة الملاك ميخائيل مصطفى كامل
- اليوبيل الذهبي
- حروب وصراعات
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن العالم أصبح كله صراع وحروب نتيجة الخطية، والذات الذي يسيطر ويحكم كل شخص، حيث أن كل شخص ينظر لذاته لا لغيره، يعمل الجميع من أجل مصلحة ذاتية لا لمصلحة البشرية ككل.
وأضاف البابا تواضروس، خلال عظة القداس الإلهي على هامش احتفالية اليوبيل الذهبي لكنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية، اليوم الخميس، أنه ليس رحمة في الدينونة لمن لم يعمل رحمة، متابعا: «تصور الإنسان اللي معملش رحمة هيقف قدام المسيح ازاي، بكل تأكيد مش هيكون له رصيد عند ربنا».
ووجه نصيحة للجميع: «في تعاملك مع الآخر خد دايما الموقف اللي فيه رحمة مش اللي فيه تشدد وتمسك بالحرف لأن الحرف يقتل».
وتابع: أن الاحتفال بمرور 50 عام على أول قداس أقيم بكنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية، ليتذكر الجميع كل الأشخاص والكهنة والخدام الذين تعبوا في تلك الكنيسة خلال خدمتهم، مؤكداً: «نقدم في هذا اليوم وفاءاً واكراما لكل من تعبوا في هذه الكنيسة».
ولفت البابا إلى أنه يوجد نوعين من الناس، نوع يحمل في قلبه حجراً، واخر يحمل في قلبه رحمة، لذا فكان السيد المسيح يسعى لتحويل القلوب المتحجرة إلى قلوب لينة تملؤها الرحمة.
وأوضح أن الإنسان من كثرة الخطية يزداد سوادا، وقلبه يزداد تحجرا، ويظهر ذلك في مواقف عديدة في حياة ذلك الشخص، لافتا إلى أن المسيح كان يصنع بعض المعجزات في يوم السبت مثل المفلوج، بهدف أن يرفع من الناس قساوة القلب.
وتابع: «الصوم المقدس فترة نعيشها كل سنة كي ننزع من نفوسنا القساوة، فالكنيسة تسعى أن يتحول الإنسان من القلب القاسي إلى قلب ممتلئ رحمة ويصنع رحمة ويفيض بالرحمة».
وأشار إلى أنه في بعض الأحيان يتعامل الإنسان مع الآخر يتعامل بقساوة، لذا جاء المسيح ليحول قلب الإنسان من القسوة إلى رحمة.
جاء ذلك على هامش صلوات واحتفالية اليوبيل الذهبي بمرور 50 عام على إنشاء كنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل شرق المحافظة، حيث شهدت الكنيسة تكثيف أمني مشدد في محيطها، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في ظل تنظيم كامل لعمليات الدخول والجلوس، بشكل متباعد، وسط حضور شعبي يعد الأكبر منذ فتح الكنائس أبوابها مجدداً بعد قرارات الغلق السابقة.
