كواليس مؤلمة عن ضحايا «مستريحة المنوفية».. «جمعت نصف مليار جنيه»

كواليس مؤلمة عن ضحايا «مستريحة المنوفية».. «جمعت نصف مليار جنيه»
- المنوفية
- مستريحة المنوفية
- مستريحة الباجور
- ضحايا مستريحة الباجور
- أم عبده مستريحة الباجور
- المنوفية
- مستريحة المنوفية
- مستريحة الباجور
- ضحايا مستريحة الباجور
- أم عبده مستريحة الباجور
لم تنتهِ وقائع السرقة والنهب، خاصة العمليات المزيفة بتوظيف الأموال في مشروعات وأعمال «وهمية» مقابل أرباح شهرية.
ففي محافظة المنوفية، ظهرت سيدة تدعى «أم عبده»، ومعروفة إعلاميا باسم «مستريحة المنوفية»، والتي اختفت بعد جمعها مبالغ طائلة تصل إلى 500 مليون جنيه أي «نصف مليار جنيه»، وتفننت في النصب حتى أصبحت تؤتي ثمارها «الوهمي» بأرباح شهرية تصل إلى 100 ألف جنيه على المليون جنيه لكي تجذب ضحاياها من أصحاب الأموال، حتى أصبحت تقدم عروضًا مغرية بإرسال أرباح ضحاياه كل 15 يومًا.
«أم عبده»، جمعت مبالغ طائلة من المواطنين في مركزي الباجور وأشمون بمحافظة المنوفية بشكل عام، وبعد ذلك اختفت نهائيًا ولا يوجد لها أي أثر في أي مكان حتى في الصعيد أو محل عمل زوجها في بنها بمحافظة القليوبية، وفقًا لروايات إحدى ضحاياها «أ.م».
ضحايا «مستريحة المنوفية»، لم يكونوا عدة أشخاص معدودة، ولكن ضحاياها عددهم كبير جدًا، وحصلت من أحد ضحايا على مبلغ يصل إلى 13 مليون جنيه، وبعد ما حدث من اختفاء تام للمستريحة، خرج الضحية في الشارع «خلع ملابسه.. وفقد عقله»، فضلًا حصول سيدة أخرى على قرض بدون معرفة زوجها وتسليمه لـ«المستريحة»، ما جعل زوجها يكتشف الأمر بعد هروب «أم عبده» فطلقها، بحسب ما قالته إحدى الضحايا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
كوارث انهالت على الضحايا وصدمات تكاد تصل بهم إلى توقف قلبهم، أحد ضحايا المستريحة دفع مبلغ مليون جنيه، وبعد معرفته بحقيقة الأمر، أصيب بجلطة وأصبح ماكثًا في فراشه لا يقدر على الحركة، وفقًا لما أكدت إحدى الضحايا.
وطالبت وزارة الداخلية، بسرعة ضبط المتهمة حتى يحصلون على أموالهم مرة أخرى، قائلة: «إحنا غلطانين إننا صدقناها».
بداية الواقعة، السير وراء سراب لا ينتهي من الخداع والنصب، وذلك قبل 4 سنوات من الآن، وكان يثق الأهالي فيها نظرًا لأنها تسكن في إحدى قرى الباجور وتقطن مع عائلتها، فضلًا عن أرباحها الخيالية التي كانت تعطيها لضحاياها ووصلت إلى 100 ألف جنيه على المليون الواحد شهريًا، فضلًا عن أن خلال الفترة الأخيرة كانت تعطي الأرباح كل 15 يومًا؛ لإغراء أكبر عدد من ضحاياها، وفقًا لما قالته إحدى الضحايا.
«فرت هاربة ولم نجد لها أي أثر»، وعقب التزامها طيلة الـ4 سنوات مع ضحاياها في إرسال الأرباح لهم شهريًا، إلا أنها لم تلتزم في أخر شهرين وكانت تبرر لهم ما يحدث «يومين بس.. الشيكات بتخلص وهدفعلكم»، فضلًا عن أنها كانت تقدم شيكات بنكية لضحاياها نظير المبلغ لضمان حقوقهم خلال جمعها للأموال، إلا أنها خلال الفترة الأخيرة من العام الجاري اختفت ولم يجد لها أحد أثر نهائيًا، بحسب رواية إحدى ضحاياها.