رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق: الفلاحون يتجهون لزراعة «اللب السوبر» بدلاً من الأرز والقطن بسبب الخسائر المستمرة

رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق: الفلاحون يتجهون لزراعة «اللب السوبر» بدلاً من الأرز والقطن بسبب الخسائر المستمرة
- الزراعة
- القطن
- اللب السوبر
- الفلاحين
- الزراعة التعاقدية
- الزراعة
- القطن
- اللب السوبر
- الفلاحين
- الزراعة التعاقدية
«طنطاوى»: لم يتم تحديد سعر لأى محصول.. ولا وجود للزراعة التعاقدية على أرض الواقعأكد الدكتور عبدالعظيم طنطاوى، رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، أنه لم يتم الإعلان إلى الآن عن أى أسعار للتعاقد على أى محصول بداية من محصول القطن ما يسبب تراجعاً فى المساحات نتيجة تخوف المزارعين من الخسائر التى يتعرضون لها أثناء بيع المحصول، موضحاً أن العام الماضى تعرض فيه المزارعون لخسائر بلغت 500 جنيه فى القنطار الواحد نتيجة ترك المزارعين فريسة للشركات والتجار من خلال حلقات التسويق فى المحافظات ليصل السعر إلى 2100 جنيه فى حين وصل سعره بعد البيع إلى 3000 جنيه بعدما قام المزارعون ببيعه بسعر بخس، بالإضافة لعدم الإعلان عن سعر للتعاقد على محصول الذرة، مؤكداً أن سعر القيراط 250 جنيهاً، ما يعمل على تجنب المزارعين زراعته لذا تقوم الدولة باستيراد ما يقارب من 7 ملايين طن ذرة من أردأ أنواع الذرة، بدلاً من تحديد سعر للفلاح يشجع على زراعته.
وأوضح «طنطاوى» أن التصريحات بالاتفاق بين الزراعة والتموين على تطبيق الزراعة التعاقدية على فول الصويا وعباد الشمس على أن يكون فول الصويا بسعر 8000 للطن لا جدوى منها، حيث ارتفاع تكلفة فدان فول الصويا وانخفاض الإنتاجية، لذا لا يوجد أحد يسعى لزراعته، مؤكداً أنها تصريحات غير مجدية ولن تعود بفائدة على المزارع، حيث تكلفة الأرز أقل والإنتاج أعلى وبالرغم من ذلك، هناك تخوف لدى المزارعين من زراعته نتيجة الغرامات التى فرضتها الحكومة عليهم حيث كان الباب الوحيد أمامهم، مؤكداً أن الرؤية أصبحت غير واضحة أمام الفلاحين ولا يوجد محصول واحد يشجعه على الزراعة لعدم تحديد أى سعر لأى محصول ما اضطر الفلاحين إلى التراجع عن زراعة المحاصيل الاستراتيجية والاتجاه إلى زراعة اللب السوبر، حيث تعرض المزارعون لخسائر وصلت 800 جنيه فى طن الأرز و500 جنيه لقنطار القطن الواحد.