انتشار الألعاب النارية بالأسواق قبيل رمضان..ومستوردون: محظور استيرادها

انتشار الألعاب النارية بالأسواق قبيل رمضان..ومستوردون: محظور استيرادها
- الغرف التجارية
- شعبة المستوردين
- الألعاب النارية
- وزارة الداخلية
- الغرف التجارية
- شعبة المستوردين
- الألعاب النارية
- وزارة الداخلية
انتشرت بشكل كبير فى الأسواق الألعاب النارية، بعدما اختفت بشكل ملحوظ العام الماضي، في ظل انتشار فيروس كورنا.
وأرجع تجار بالغرف التجارية أسباب انتشار الألعاب النارية إلى التهريب والمخزون المكدس الذي فشل التجار فى تسويقة العام الماضى بعد انتشار فيروس كورونا.
وتشكل الألعاب النارية والبمب خطرا وضررا كبيرا، وتسبب إصابات خطيرة للأطفال، كما أنها أحد أسباب اشتعال الحرائق، فيما يعاقب القانون تدوالها بغرامة تصل إلى 500 جنيها و6 أشهر حبس، في حال ضبطها.
وبحسب أسامة جعفر، رئيس غرفة لعب الأطفال السابق، فإن أغلب هذه الألعاب تدخل مهربة، عبر منفذى بورسعيد والعين السخنة الجمركيين، تحت بند لعب أطفال.
وقال جعفر لـ«الوطن»، إن عدد كبير من التجار لديه مخزونا كبيرا من الألعاب النارية بسبب ركودها في ظل فيروس كورونا العام الماضى، وهو ما أدى إلى ثبات سعرها هذا الموسم.
وأوضح أن الألعاب النارية من السلع الموسمية، وليس لها تجار جملة متخصصون فيها، ولكن من يتداولونها هم تجار لسلع أخرى يحولون نشاطهم إليها فى أيام الأعياد نظراً لأن تكلفة استيرادها قليلة جداً مقارنة بأسعار بيعها فى مصر.
وأضاف، هناك نحو 2000مستورد، معظمهم دخلاء على المهنة، يجلبون هذه الألعاب تحت بند لعب أطفال، وفيما يتعلق بـمنتحات «البمب» فأغلبها محلى الصنع وتصنع فى ورش بير السلم وتتراوح أسعار «الصواريخ» ما بين 25 قرشا للصاروخ المصرى إلى 50 جنيها. للصواريخ والشماريخ المستوردة شديدة الانفجار كصاروخ لتورتة والفازوكة والديناميت و الكاتيوشا، وصاروخ أرض جو بالإضافة إلى صاروخ على شكل أصبع الديناميت وعلبة أمشاط.
وتتراوح أسعار البمب حسب النوع بين 1.5 و3.5 جنيه حسب النوع والحجم ويتم تصنيعه فى بعض مصانع بئر السلم.
ومن جهته طالب أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة الجهات الرقابية بتشديد الرقابة على الأسواق خلال الشهر الكريم لوقف الآثار السلبية من انتشار هذه الألعاب على صحة الإنسان والتركيز على برامج التوعية التى تحذر من انتشارها، مؤكدا أن هذه الألعاب محظور استخدمها إلا أنها تاتى مهربة.