سامح شكري: ننسق مع الأشقاء في السودان للرد على التعنت الإثيوبي

سامح شكري: ننسق مع الأشقاء في السودان للرد على التعنت الإثيوبي
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، ردا على سؤال حول تحركات مصر عقب فشل المفاوضات التي أقيمت برعاية الاتحاد الإفريقي، بين مصر وإثيوبيا والسودان، بشأن السد الإثيوبي: «نحن ننسق مع الأشقاء في السودان، وسنتخذ العديد من الإجراءات لإحاطة الشركاء الدوليين».
وأضاف «شكري»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان: «نحن ننسق مع الأشقاء من السودان، وسنتخذ العديد من الإجراءات لإحاطة الشركاء الدوليين، والمنظمات الدولية المعنية بكل هذه المواقف، من خلال جولات المفاوضات العديدة خاصة الجولة التي انتهت، والمخاطر التي تحيط بالمنطقة، نظرا للسياسات المتعنتة التي تنتهجها إثيوبيا، وهي غير ساعية لخلق إطار تعاوني في الأنهار العابرة للحدود».
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، حذر في كلمة له بقناة السويس، منذ أيام، من المساس بحصة مصر من مياه النيل، مشددا على أن هذا الأمر خط أحمر، ومصر لن تتهاون فيه، ولا يعتقد أحد أنه بعيدا عن قوة مصر، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يهدد أحدا، وأن مصر ستنخرط في المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي.
من جانبها، أعلنت إثيوبيا عن استعدادها للملء الثاني، زاعمة أنها لن تضر بالمصالح الخاصة بدولتي المصب.
وأعربت عدد من الدول على رأسها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة الأردن، ومملكة البحرين، وليبيا، والبرلمان العربي أيضا عن دعمهم وتأييدهم للحقوق المائية لمصر والسودان، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي لهم.
وانخرطت مصر بنية حسنة في المفاوضات التي عقدت برعاية رئيس الكونغو، في كينشاسا، بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي، إلا أن هذه المفاوضات لم تأت بالثمار المطلوبة.