عماد أديب: إثيوبيا تحاول أن تلعب دور تاجر مياه وكهرباء في إفريقيا

كتب: عمرو حسني

عماد أديب: إثيوبيا تحاول أن تلعب دور تاجر مياه وكهرباء في إفريقيا

عماد أديب: إثيوبيا تحاول أن تلعب دور تاجر مياه وكهرباء في إفريقيا

قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إن المسارات الآن عقب إعلان فشل المفاوضات مع إثيوبيا  تشير إلى طريقين، الأول به أمل والثاني كابوس، حيث أن المفوضات شهد إنهاك بالتفاصيل من الجانب الإثيوبي ومرواغة، وتوضح أنه لا أمل مع الجانب الإثيوبي في ظل التفكير بالطريقة الحالية، وهذا يرجع إلى أن تريد هدر الاتفاقات الدولية التي لها علاقة باعتبار مياه النيل مجرى مائي دولي يخضع للاتفاقات الدولية، وتريد أن تحول نفسها من بلد المنبع إلى تاجر يبيع المياه والكهرباء، وهذا سيناريو قبيح للغاية في ظل رغبتها إهدار الاتفاقات التي تمت في عشرينات القرن الماضي وفي الخمسينات وإعلان المبادئ الذي تم في عام 2015.

وأضاف «أديب» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «on» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الرؤية الإثيوبية تعتمد على مناقشة حصص المياه من جديد لأنها تضم حصص 86% من مياه النيل، حيث تحاول أن تصبح تاجر كهرباء وتاجر مياه كما أعلنت.

معاناة رئيس الوزراء آبي أحمد من مشاكل عرقية داخلية

وأشار «أديب»، إلى أن هناك انتخابات داخلية في إثيوبيا، وتحاول حاليًا أن تضع قضية ملء السد كقضية داخلية في ظل معاناة رئيس الوزراء آبي أحمد من مشاكل عرقية داخلية، موضحًا أن السيناريو الثاني الذي يوجد به أمل أثبت أن التدخل الإفريقي أو المظلة الإفريقية فشلت في توفيق المواقف بين مصر والسودان وإثيوبيا، موضحا أنه لا يوجد أمل لاتفاق ولكن هذا قد يتيح استخدام مظلة دولية رباعية.

ولفت إلى أنه في حالة وجود رغبة أوروبية وأمريكية والصين خاصة المتداخلة في أمر السد ومحاولة تجنب اندلاع صراع كبير، سيؤثر على المنطقة ولا يعرف أحد متى سينتهي.


مواضيع متعلقة