تخليدا لذكراها.. إطلاق اسم «فرحة الشناوي» على ميدان بالمنصورة

تخليدا لذكراها.. إطلاق اسم «فرحة الشناوي» على ميدان بالمنصورة
- الدكتورة فرحة الشناوي
- طب المنصورة
- محافظة الدقهلية
- إطلاق اسم
- أخبار الدقهلية
- الدقهلية الآن
- جامعة المنصورة
- عضو مجلس النواب
- الدكتورة فرحة الشناوي
- طب المنصورة
- محافظة الدقهلية
- إطلاق اسم
- أخبار الدقهلية
- الدقهلية الآن
- جامعة المنصورة
- عضو مجلس النواب
شارك علماء ونخبة من أساتذة جامعة المنصورة، في تأبين الراحلة النائبة الدكتورة فرحة الشناوي، نائب رئيس الجامعة الأسبق وعضو مجلس النواب، الذي تم تم تنظيمه اليوم الثلاثاء، وشهد إعلان موافقة محافظ الدقهلية، الدكتور أيمن مختار، علي إطلاق اسم الدكتورة الراحلة على أحد الميادين أو الشوارع بمدينة المنصورة، تخليداً لذكراها ومسيرتها العلمية ودورها التنويري والتنموي على أرض المحافظة.
ونظمت كلية الطب جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، حفل تأبين الدكتورة فرحة الشناوي، الذي أقيم بقاعة المؤتمرات بالكلية، بحضور الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، بالإضافة إلى حضور الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور أشرف سويلم، والدكتورة ماجدة نصر، نائبي رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور تامر أبو السعد، عميد كلية الطب، والدكتورة بسمة شومان، وكيل الكلية، وعمداء الكليات وأساتذة كلية الطب، وكذلك الدكتورة أمينة شلبي، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الدقهلية، ولفيف من القيادات التنفيذية والمجتمعية بالمحافظة، كما شهد حفل التأبين عدد من رموز الكلية من الأساتذة الأوائل، وفي مقدمتهم الدكتور فاروق يوسف، أستاذ العظام ومؤسس وحدة جراحات الركبة بالجامعة، والدكتور الشعراوي كمال، مدير عام مستشفيات الجامعة.
كما شهد الحفل من أسرة الدكتورة فرحة الشناوي، ابنتاها الدكتورة دينا، والدكتورة بسمة الشربيني، والدكتور أدهم الشرقاوي، أستاذ العظام وزوج ابنتها، وشقيقتها الدكتورة علا الشناوي.
وأكد رئيس الجامعة، في كلمته، أن الجامعة فقدت أحد رموزها، الذين أسهموا في نهضتها، بجانب مساهمتها في نهضة مجتمعها، مشيراً إلى الدور التنويري الذي قامت به الراحلة، من خلال تأسيسها للمركز الثقافي الفرنسي، ورئاستها للمجلس القومي للمرأة.
ونعى الدكتور محمد غنيم، مؤسس مركز الكلى والمسالك البولية ورائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط النائبة الراحلة، قائلاً إن الدكتورة فرحة الشناوي كانت أيقونة جامعة المنصورة، وساهمت في كل أنشطتها، وفي برنامجي زراعة الكلى والجهاز الهضمي بالجامعة.
وأوضح الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين أنه علي مدار معرفته بالدكتورة فرحة الشناوي، التي امتدت لـ60 عاماً، كانت خلالها نموذجاً كطالبة وأستاذة وقائدة في كافة المواقع التي شغلتها.
وقال الكاتب الصحفي حازم نصر، نائب رئيس تحرير الأخبار، إن الراحلة الكبيرة استطاعت بجهودها وما قدمته لوطنها أن تضع اسمها بجانب رواد الحركة النسائية المعاصرة، مثل هدى شعراوي، وصفية زغلول، وبنت الشاطئ، ونعمات أحمد فؤاد، وأمينة السعيد، وغيرهن.
وأضاف أنه علي الرغم من مدة عضويتها القصيرة بمجلس النواب، إلا أنها كانت من أبرز أعضائه بنشاطها وممارستها لدورها البرلماني على أفضل ما يكون.
وتم خلال التأبين عرض كلمة ابنها الدكتور شريف الشربيني، وشقيقها المهندس مأمون الشناوي، وعدد من كبار أساتذة الطب في مصر والعالم وتلاميذ الراحلة الكبيرة.