دراسة مصرية: أصل سلالات كورونا في مصر منشأها أوروبي.. «لا صيني ولا إنجليزي»
دراسة مصرية: أصل سلالات كورونا في مصر منشأها أوروبي.. «لا صيني ولا إنجليزي»
كشف الدكتور أحمد السيد، مدير وحدة أبحاث الجينوم في مستشفى 57357، عن تفاصيل الدراسة التي أجرتها المستشفى، بالتعاون مع كلية طب قصر العيني، بشأن أنواع سلالات فيروس كورونا في مصر ومنشأها، موضحا أنّ الدراسات استنتجت أنّ غالبية السلالات الموجودة في مصر حتى وقتنا هذا، سلالات من منشأ أوربي، وأنّ السلالات التي ظهرت في المملكة المتحدة غير موجودة في مصر حتى الآن.
وأضاف رئيس الفريق البحثي الذي أعد الدراسة، لـ«الوطن»، أنّ مصر لديها بعض الطفرات، والعينات التي خضعت لتحاليل ودراسات مأخوذة من مستشفى قصر العيني الفرنساوي التابع لجامعة القاهرة، ومستشفى 57457 ومعهد الأورام، موضحا أنّ الدراسة لم تنشر حتى الآن في المجلة العلمية.
ولفت السيد، إلى أنّ الدراسة تضمنت وضع تتابع الحامض النووي على موقع «جين بانك»، المتخصص لمتابعة الحامض النووي على مستوى العالم للفيروس، وذلك لمتابعة خريطة انتشار الفيروس، مضيفا أنّ الدراسة أجريت على عينات 150 مصابا بفيروس كورونا، من متوسط إلى حاد الإصابة بالفيروس.
وأوضح أنّ الغالبية العظمى للنتائج أشارت إلى أنّ منشأ السلالة لفيروس كورونا في مصر من أوروبا، لافتا إلى تنفيذ 250 تتبعا جينيا للفيروس حتى الآن، وجار العمل على 200 عينة إضافية.
وبيّن أنّ الدراسة أُجريت بالتعاون مع الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، والدكتورة هالة صلاح عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة ، وعدد من الأساتذة المتخصصين.
وبشأن خطورة السلالات، أوضح الدكتور أحمد السيد، أنّه لا يوجد أي تحورات خطيرة لفيروس كورونا في مصر حتى الآن، موضحا أنّ طفرات الفيروس تحدث كل أسبوع، وليست كل الطفرات سيئة فمنها ما هو صالح ومنها ما هو ضار، مشيرا إلى أنّ وجود بعض الطفرات بجوار بعضها، من شأنه العمل على تقليل خطورة أن يؤثر الفيروس على مستقبلات خلايا الإنسان.
