شاب يتنكر في زي باتمان لتوزيع شنط رمضان: عايز أشتري قصر في الجنة

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

شاب يتنكر في زي باتمان لتوزيع شنط رمضان: عايز أشتري قصر في الجنة

شاب يتنكر في زي باتمان لتوزيع شنط رمضان: عايز أشتري قصر في الجنة

تداول رواد التواصل الاجتماعي العديد من الصور التي يظهر خلالها شاب يرتدي ملابس باتمان تلك الشخصية الأسطورية الخارقة التي طالما ارتبطت بالمواقف الإنسانية ومكافحة الشر في العالم، وتقديم يد العون إلى الفقراء، من هذا المنهج اتخذ الشاب يوسف أحمد، 32 عاما، من منطقة حلوان بمحافظة القاهرة، قراره بالتنكر في زي باتمان، من أجل تقديم مساعدات غذائية للفقراء دون أن يكشف لهم عن هويته. 

يقول «يوسف» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه أراد بذلك أن يقوم بتوصيل رسالة مهمة للقادرين بضرورة مساعدة غير القادرين بعدما تفشى فيروس كورونا، وأقعد عددا كبيرا من المواطنين في المنازل، الأمر الذي كان سببا في زيادة نسبة البطالة، ومن ثم انخفاض مستوى المعيشة، ما جعل الشاب الثلاثيني ينتهز من تلك الظروف فرصة جيدة كي يقدم الدعم المادي للفقراء من خلال وجبات يوزعها عليهم بالمجان في شنط، حبا في عمل الخير: «كل واحد في منطقته يقدر يكون باتمان، كل منطقة ولها باتمان، ودي ثقافة لازم كلنا نتعلمها، ولو ده حصل مش هنلاقي فقير في مصر، ومش لازم علشان تدي للغلابة تظهر، لا بالعكس لما تكون متخفي أفضل بكتير وثوابه أكتر، علشان كده قررت أكون باتمان». 

يتجول في الشوارع بملابس باتمان 

اتخذ الرجل من ملابس باتمان شعارا له، كي لا يظهر في الواجهة ويتمكن من مساعدة غير القادرين دون أن يكون ذلك سببا في إيذاء مشاعرهم: «عايز أشتري قصر في الجنة، وعمل الخير في الخفاء له متعة كبيرة، ولازم كلنا نحافظ عليه، ونسعى إننا نساعد الفقراء، ولو كل واحد غني في كل منطقة تبرع بس بـ 1% من ثروته مش هيكون فيه فقير في مصر أصلا».

«عايز أشتري قصر في الجنة» 

بجهود ذاتية يقوم «يوسف» بتجهيز كراتين بها العديد من المنتجات الغذائية ويقدمها لأهالي منطقة حلوان، حيث كانت البداية منذ شهر مضى، معتبرا أن باتمان هو أحد رموز الخير: «اللبس ده بلبسه وأنا سايق الموتوسكيل بتاعي علشان الصدمات، لكن فكرت إني أستغله في التخفي علشان أقدر أقدم خير، وأساعد كل الناس، وأنول الأجر والثواب، لأني مريت بنفس ظروف الغلابة لحد ما ربنا كرمني بعد كده».


مواضيع متعلقة