تعاون بين العربية للتصنيع و«قومي المرأة» لتجهيز وتدبير احتياجات المجلس

تعاون بين العربية للتصنيع و«قومي المرأة» لتجهيز وتدبير احتياجات المجلس
- العربية للتصنيع
- المجلس القومي للمرأة
- التحول الرقمى
- مايا مرسي
- عبد المنعم التراس
- العربية للتصنيع
- المجلس القومي للمرأة
- التحول الرقمى
- مايا مرسي
- عبد المنعم التراس
وقع الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، بروتوكولًا للتعاون المشترك؛ لتدبير كافة احتياجات المجلس القومي للمرأة في المجالات المختلفة.
وفي إطار البروتوكول الذي تم توقيعه اليوم، بمقر رئاسة العربية للتصنيع، أكد التراس، تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعزيز التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة باعتباره الطريق الأمثل؛ لتحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتعزيز التحول الرقمي والميكنة الإلكترونية وتدبير كافة إحتياجات وتجهيز ورفع كفاءة جميع مباني الوزارات والمؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية وفقا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع رؤية مصر للتنمية الشاملة 2030.
وأشاد بمجهودات المجلس القومي للمرأة في دعم وتعزيز دور المرأة المصرية في كافة المجالات، فضلًا عن دور المجلس في التواصل مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية والمشاركة في كافة القضايا المجتمعية.
كما أوضح التراس، أنه تم الاتفاق علي تلبية كافة إحتياجات القومي للمرأة في العديد من المجالات ومنها تطوير وتجهيز مباني المجلس بما يخدم عمليات التحول الرقمي والميكنة الإلكترونية، فضلًا عن تدبير الشاشات الإلكترونية والحواسب الآلية والشبكات والبرمجيات والتطبيقات الذكية وتجهيزات الأثاث المكتبي العصري والطاقة المتجددة والأنظمة الموفرة للطاقة والمياه وكاميرات المراقبة والتأمين الإلكتروني الحديثة ، والعديد من المجالات التنموية المختلفة.
وأضاف أن مجالات التعاون تتم من خلال إستغلال كافة الإمكانيات التصنيعية المتميزة بالعربية للتصنيع بدون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، مؤكدًا خدمة ما بعد البيع والتي تمثل مسئولية مستدامة تحرص الهيئة عليها بكافة مشروعاتها.
من جهتها، أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، أهمية التعاون الوثيق والبناء مع الهيئة العربية للتصنيع، مشيدة بدور الهيئة الرائد وخطتها الطموحة لتعزيز خطة الدولة للتحول الرقمي والذكاء الإصطناعي في كافة المجالات، وذلك من خلال خبرات العربية للتصنيع التكنولوجية والبشرية، والتي تمكنها من إنجاز كافة مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلي مستويات الجودة والسرعة في التنفيذ وتسليمها في التوقيتات المحددة.
كما أوضحت أنه تم بحث الاستفادة من إمكانيات الهيئة العربية للتصنيع؛ لتعزيز خطوات التحول الرقمي للمجلس القومي للمرأة وإتاحة البرامج التدريبية لأعضاء المجلس من خلال معاهد ومراكز التدريب التابعة للعربية للتصنيع.