لجنة من «الرقابة النووية والكلية الفنية العسكرية ومراكز السموم» للتأكد من أمان جهاز علاج «فيروس سى»

لجنة من «الرقابة النووية والكلية الفنية العسكرية ومراكز السموم» للتأكد من أمان جهاز علاج «فيروس سى»
قال اللواء طبيب جمال الصيرفى، مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، إن سبب تأجيل استخدام جهاز علاج «فيروس سى» الذى ابتكرته الهيئة الهندسية جاء بناءً على رغبة القوات المسلحة أن تكون متأكدة تماماً من فعالية الجهاز والكبسولات التى سيتعاطاها المريض، مشيراً إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة أمرت بتشكيل لجنة علمية من «هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والكلية الفنية العسكرية، ومراكز السموم» لدراسة مدى أمان الجهاز المذكور.
وقال «الصيرفى» فى تصريحات صحفية أمس: توصلنا إلى أن الجهاز آمن والكبسولات آمنة، ولكن اللجنة المشكلة لتقييم الجهاز أوصت بضرورة منح الجهاز فترة 6 أشهر للتأكد من فعاليته التامة وآثاره على المرضى الخاضعين للعلاج.
وكشف أن هناك مدينة دوائية يخطط لتنفيذها خلال الفترة المقبلة بمدينة العاشر من رمضان، لتكون صرحاً عالمياً على أعلى مستوى فى إنتاج الأدوية وتصنيع الأمصال، التى يعانى سوق الأدوية فى مصر نقصاً شديداً منها، موضحاً أن هذه المدينة ستكون صرحاً عظيماً يضاف إلى سجل إنجازات القوات المسلحة.
وحول فيروس «إيبولا» المنتشر فى عدد من الدول الأفريقية، أكد مدير الخدمات الطبية بالقوات المسلحة أن هناك تعليمات يجرى توزيعها على الوحدات والتشكيلات لمواجهة أشكال العدوى الفيروسية المختلفة، ولا داعى للقلق من هذا الفيروس فى الوقت الراهن، مؤكداً فى الوقت ذاته أنه تم الدفع بمساعدات طبية إلى قطاع غزة، بكميات معقولة، لمعاونة الأشقاء هناك بناءً على توجيهات من القيادة العليا للقوات المسلحة، قائلاً: «نحن جاهزون فى أى وقت لمعاونة أشقائنا فى غزة وتقديم العون لهم، وأى مصاب يتم نقله من خلال معبر رفح يتلقى العلاج الكامل بمستشفيات القوات المسلحة أو وزارة الصحة».
وحول دعم جهاز الخدمات الطبية لمشروع حفر قناة السويس الجديدة، أكد اللواء جمال الصيرفى أن هناك تنسيقاً كاملاً مع وزارة الصحة فى هذا الشأن بإنشاء مستشفيات ميدانية بمناطق «السويس وفايد والإسماعيلية».