مصمم متحف الحضارة بعد افتتاحه: كأني أرى طفلي الصغير وهو يكبر
مصمم متحف الحضارة بعد افتتاحه: كأني أرى طفلي الصغير وهو يكبر
- المتحف القومي للحضارة
- الفسطاط
- نقل المومياوات
- تصميم متحف الحضارة
- المتحف القومي للحضارة
- الفسطاط
- نقل المومياوات
- تصميم متحف الحضارة
عبر الدكتور الغزالي كسيبة، أستاذ العمارة بكلية الفنون الجميلة ومصمم متحف الحضارة، عن سعادته بانتهاء إنشاء متحف الحضارة وافتتاحه، واصفا الأمر بأنه «كما لو كان طفل صغير وكبر وباشوفه وهو كبير، وهو عنده 40 سنة».
وأضاف «كسيبة»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه في عام 1983 بدأت مسابقة اختيار تصميم المتحف، وانتهت عام 1985، وحصل مشروعه على المركز الأول والجائزة، واستغرق 5 سنوات لتجهيز مستندات الطرح، لافتا إلى أن عدد التصاميم التي كانت تنافسه وشاركت بالمسابقة 65 مشروعا، مروا بعدة مراحل تصفية خلال عامين.
وأوضح أن موقع المشروع حينها و«اللاند سكيب» والتشكيل المعماري وتوزيع المناطق والرد على المسطحات وعلاقتها والفراغات والأنشطة والوظائف كل هذه عوامل تتكاتف في تحديد المشروع الأكثر قبولا من قبل لجنة التحكيم، لافتا أنه حرص في تصميم المتحف بأنه لا يرمز لأي من فترة من الفترات التي تكون مسار الحضارة المصرية لأول وهلة، ويأخذ منها أصولا وليست أشكالا.
ولفت المصمم إلى أن الموقع الذي اختير لبناء المتحف خلال المسابقة في البداية كان بجوار النيل مباشرة، ولكن وزير الثقافة الأسبق الدكتور فاروق حسني شعر بأن الكتل المحيطة بالمشروع بعد بناء الأوبرا في الجهه الشرقية للموقع لا تصلح، وأحس بأن الموقع غير لائق، وبالتالي قرر البحث عن مكان يليق بشكل أكبر بالمتحف، لذلك تأخر المشروع 10 سنوات حتى اختير الموقع الحالي في الفسطاط.
وأوضح أنه بعد اختيار الموقع كان ليس من الممكن طرح الرسومات السابقة، فجرى إدخال تعديلات مع اليونسكو منذ 1999 وحتى 2003 كان أهمها استيعاب الموقع الجديد، حيث يعد موقعا مختلفا تماما عما كان عليه، ورأى القائمون على الثقافة واليونسكو ضرورة إضفاء بعض الوظائف وزيادة مسطحات بعض العناصر، فأصبح المشروع كبيرا.
