المومياوات الملكية من الفسطاط لطابور الصباح بالمدارس.. بتحكي التاريخ

المومياوات الملكية من الفسطاط لطابور الصباح بالمدارس.. بتحكي التاريخ
- موكب المومياوت الملكية
- المومياوات الملكية
- متحف الحضارة
- الرحلة الذهبية
- موكب المومياوت الملكية
- المومياوات الملكية
- متحف الحضارة
- الرحلة الذهبية
في مشهد مهيب، وقف العالم أجمع أمامه، يتابع عبر الشاشات عظمة حضارة تتجلى على أرض الواقع، وتاريخ يحكي أمجاد ملوك وملكات فوق عربات فرعونية، تسير ببطء تاره، وتسرع تاره، وكأنها تحكي حقبة زمنية زادت فيها الصراعات، وساد الهدوء في بعض أعوامها، هكذا كان مشهد نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط.
«التعليم»: سيتم إدراج حدث نقل المومياوات الملكية في الأنشطة المدرسية
لم يمر الحدث مرور الكرام على كافة مؤسسات الدولة، فالآثار أعلنت أنه حدث فريد وله مكاسب سياسية وثقافية وسياحية عديدة، وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم إدراج حدث نقل المومياوات الملكية ضمن الأنشطة المدرسية لترسيخ قيم وعظمة الحضارة المصرية القديمة في نفوس الطلاب.
«حجازي»: نقل الحدث للطلاب في طابور الصباح في المدارس حتى يشعروا بالفخر
وحث الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، على إدراج ذلك الحدث في الأنشطة المدرسية مثل موضوعات التعبير، وموضوعات التربية الفنية وكلمات طابور الصباح بالمدارس وفي المناهج بالموضوعات المرتبطة بهذا الموضوع، موضحًا: «حتى يكون الطالب معتزا بذاته فخورا بوطنه».
«نائب وزير التعليم»: يجب على المعلمين تعريف الطلاب بأهمية الحدث
وأضاف «حجازي» في تصريحات له، على صفحته الشخصية «فيسبوك»، أنه يجب على المعلمين توجيه الطلاب للبحث ومتابعة موكب المومياوات الملكية، والتعرف على تاريخ كل ملك وملكة في الموكب، مشيرًا إلى أنه يجب على كل مصري الافتخار بالحضارة المصرية القديمة، خاصة بعد قدرة مصر على استعادة دورها القيادي العالمي في ظل قيادة سياسية حكيمة.
وتابع، أن نقل المومياوات الملكية، يعتبر من الأحداث العالمية الضخمة، التي سيكون لها مردود إيجابي ضخم وقوي على قطاعي السياحة والآثار في مصر.