سر دور «كبسولة النيتروجين» في نقل المومياوات: اختراع مصري أذهل العالم

سر دور «كبسولة النيتروجين» في نقل المومياوات: اختراع مصري أذهل العالم
- موكب نقل المومياوات
- نقل المومياوات
- المتحف المصري
- متحف الحضارة
- كبسولة النيتروجين
- موكب نقل المومياوات
- نقل المومياوات
- المتحف المصري
- متحف الحضارة
- كبسولة النيتروجين
تتجه أنظار دول العالم، بعد قليل، نحو مصر، لمتابعة الحدث الكبير الذي تشهده مهد الحضارات اليوم، وهو موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير، إلى متحف الحضارة بالفسطاط، وسط اهتمام العالم بهذا الحدث الفريد، الذي يكشف عظمة المصريين على مر العصور.
وخلال هذا الحدث، يبرز اسم الدكتور مصطفى إسماعيل، مدير مخزن المومياوات بمتحف الحضارة، صاحب براءة اختراع «كبسولة النيتروجين» الذي تحدث لـ«الوطن»، عن أهمية هذا الاختراع في حفظ المومياوات.
سر الكبسولة
وقال مصطفى إسماعيل، إنّ كبسولة النيتروجين هي سر حفظ ونقل المومياوات بنجاح، فلقد تم وضع كل واحدة من المومياوات الملكية في كبسولة نيتروجين خالية من الأكسجين.
وأضاف إسماعيل، لـ«الوطن»، أن كبسولة النيتروجين تحافظ على المومياوات من كل أشكال الضرر، ومنها الرطوبة، إلى جانب البكتيريا والفطريات والحشرات.
وتابع مدير مخزن المومياوات بمتحف الحضارة، أنّ من مزايا كبسولة النيتروجين أيضاً، أنها تأتي مغلفة بمادة ناعمة، موضحًا أنّ الكبسولة تعمل على توزيع الضغط، وتقلل من الاهتزازات وتحقق درجة ثبات عالية أثناء عملية نقل المومياوات.
حدث عظيم
وينطلق موكب نقل المومياوات، اليوم، ليعلن عن مغادرة 22 مومياء تعود إلى عصور الأسر الـ«17 و18 و19 و20»، المتحف المصرى بميدان التحرير، إلى متحف الحضارة بالفسطاط، وبينها مومياوات الملوك «رمسيس الثاني وسقنن رع وتحتمس الثالث وسيتي الأول وحتشبسوت، ومريت آمون».
وحسبما وصفه الخبراء، فإن حدث نقل المومياوات العظيم يبعث برسالة للعالم أجمع بأن مصر تنعم بالأمن والاستقرار، ويؤكد مدى قدرة مصر وقوتها على تجهيز مثل هذه الأحداث التي تخرج في أبهى أشكالها، حيث يعود سبب نقل المومياوات إلى رغبة القائمين على الآثار في عرض المومياوات بطريقة علمية تشمل الملك وبعض القطع من آثاره، وذلك حسب تصريحات عالم الآثار المصري، زاهي حواس.