دينية النواب بعد رفض نواب النور الحديث عن الموكب: تاريخ الفراعنة مشرف

دينية النواب بعد رفض نواب النور الحديث عن الموكب: تاريخ الفراعنة مشرف
- حزب النور
- نقل المومياوات الملكية
- المومياوات الملكية
- نقل المومياوات الملكية اليوم
- حزب النور
- نقل المومياوات الملكية
- المومياوات الملكية
- نقل المومياوات الملكية اليوم
قال الدكتور أسامة العبد وكيل لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن هذا حفل موكب نقل المومياوات الذي يبدأ بعد قليل، يدل علي عظمة الأجداد وريادة الأحفاد ولا يمس الدين في شيء، كما أن الفراعنة كان تاريخهم مشرفا ومحفورا في القبور.
وأضاف «العبد» في تصريحات لـ«الوطن» أنه يشكر وزير السياحة والآثار على الجهد الكبير الذي يساهم في تنيمة الدولة المصرية من خلال تسويق التاريخ الفرعوني بشكل محترف وجيد للغاية.
وتابع «العبد»، بأن اليوم يوم كـ«عيد» بالنسبة للمصريين لأنهم يشاهدون أجدادهم العظماء في مشهد سيتابعه العالم بأكمله، كما أن تاريخ الفراعنة أخذناه من القبور إلى الأحياء، متابعا أنه لن يؤثر ذلك علي عبادة الله في شيء فهو حفل جائز.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالي ذكر في كتابه الكريم قصصا تاريخية عن أنبياء الله لأخذ العبر منهم وليس لتقليد الجانب السيء منهم، موضحا أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح وستكون على الريادة في السنوات القادمة.
نواب بـ«النور» عن نقل المومياوات: ممنوعين من الكلام بأوامر الحزب
وكانت «الوطن» قد حاولت التواصل مع أعضاء حزب «النور» للتعليق علي الحدث العالمي الذي ينتظره العالم إلا أن عدد من النواب أكدوا أنه لا يجوز لهم التصريح لوسائل الإعلام أو الصحفين وأن هذه أوامر الحزب لهم.
وقال النائب عبد المنعم محمد عبد العليم في تصريحات لـ«الوطن» إن نه لا يستطيع التحدث لوسائل الإعلام وأن النائب الوحيد الذي يستطيع التحدث هو النائب أحمد خليل وكيل الحزب: «أنا مقدرش أعلق أنا وزملائي علي هذا الحدث لأننا ممنوعين من التصريح لوسائل الإعلام بأوامر من الحزب».
بينما حاولت «الوطن» التواصل مع النائب أحمد خليل إلا أن كل أرقامه الشخصية مغلقة، كما أكد النائب عبد الحكيم مسعود في تصريحات لـ«الوطن»:أنه لايستطيع التحدث عن نقل المومياوات الملكية لأنه مشغول بلقاءات مع المواطنين: «أنا مش فاضي أعلق على نقل المومياوات، لأن عندنا لقاءات مع المواطنين كل أسبوع يوم السبت».
كما حاولت «الوطن» التواصل مع باقي أعضاء الحزب ومنهم النائبين «أحمد حمدي، وأحمد الشريف» وغيرهم، إلا أن هواتفهم المحمولة كانت مغلقة أيضا.