تخفيض على مستنسخات الآثار في متحف الحضارة.. وفنانة بالمصنع: ينقل التاريخ

كتب: سمر صالح

تخفيض على مستنسخات الآثار في متحف الحضارة.. وفنانة بالمصنع: ينقل التاريخ

تخفيض على مستنسخات الآثار في متحف الحضارة.. وفنانة بالمصنع: ينقل التاريخ

تخفيض يصل إلى 50% على سعر الكتالوج الخاص بمتحف الحضارة الصادر باللغة العربية، إلى جانب منح تخفيض 20% على جميع منتجات شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية للمستنسخات الأثرية حتى 5 مايو 2021 بمنفذ بيعها الرسمي الأول الذي سيجري افتتاحه في المتحف القومي للحضارة المصرية، عروض ترويجية مختلفة بمناسبة افتتاح قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات بمتحف الحضارة، تزامنا مع الحدث العالمي نقل المومياوات.

الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط

يعد مصنع المستنسخات الأثرية بمدينة العبور الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، والذي جرى إنشاؤه بالتعاون مع شركة «كنوز مصر للنماذج الأثرية»، ويحتوي المصنع على العديد من الأقسام والورش ومنها قسم الصب والاستنساخ، وقسم الرسم والتلوين، لإنتاج نماذج أثرية مصغرة للآثار الأصلية.

من مقر الوحدة الأثرية للنماذج الأثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة التي عملت على إنتاج النماذج الأثرية المطابقة للأثر الأصلي، إلى مقر المصنع الجديد في العبور، تعمل الفنانة التشكيلية أسماء الصاوي، على استنساخ القطع الأثرية التي تحاكي الأثر الأصلي، تبدع في تشكيل القطع باعتبارها تمثل بلدها، «من يوم ما اشتغلت في المصنع حاسة إني بمثل بلدي وأي فنان مننا لازم يبدع في كل قطعة عشان صورة بلدنا برا»، تقول الفنانة التشكيلية العشرينية في بداية حديثها لـ«الوطن» عن عملها في المصنع  الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط.

طرق تصنيع المستنسخات ومراحلها

تتفاوت طرق تصنيع المستنسخات حسب طبيعة كل واحدة منهما، قد تكون إحداها من البوليستر أو خامات آخرى، وتتنوع مراحل إعداد المستنسخ، «بنسلم القطعة الأثرية لفنان أو نحات معين يستنسخ كل قطعة بالنسب والمقاسات المحددة ليها وإحنا بنعملها قوالب من البوليستر أو خامات تانية بيحاكي نفس شكلها الأصلي»، وبحسب وصف الفنانة التشكيلية، يجري صنفرة القطعة بعد الانتهاء من تشكيلها حتى تصبح جاهزة على مرحلة التلوين والتقديم والتشطيب، والمقصود بمرحلة التقديم هو إعطاء المستنسخ تأثيرات معينة حتى يبدو كأنه أثر قديم بالفعل.

تتفاوت الفترة الزمنية لتنفيذ كل قطعة مستنسخة، وبحسب وصف الفنانة العشرينية التي درست بمؤسسة مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية، قد تحتاج القطعة الواحدة يوما واحدا، وقد تحتاج أخرى أيام عدة، حسب طبيعتها وحجمها.

مستنسخات أثرية مصغرة عدة يقدمها المصنع للمهتمين بالآثار، شاركت «أسماء» في إعدادها، منها قناع الملك توت ورأس نفرتيتي، كان إصعبها وأكثرها استغراقًا للوقت بالنسبة لها، مستنسخ حاملة القرابين، «حاملة القرابين أخدت مني شغل ومجهود كتير وعملت صدى حلو وحققت مبيعات».

وعن منح تخفيض 20% على جميع منتجات شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية للمستنسخات الأثرية بمناسبة افتتاح متحف الحضارة وموكب نقل المومياوات قالت الفنانة التشكيلية، «أنا ليا زمايل فنانين في أكتر من دولة برة وبيشوفوا مصر بالنسبة ليهم حاجة مبهرة وقوية ويهمني أوي أشوف بلدي في أحسن صورة ومبسوطة بالخطوة دي جدا».

 


مواضيع متعلقة