موكب المومياوات الملكية يعيد السهرات الأسرية: «والله بعودة»

كتب: مها طايع

موكب المومياوات الملكية يعيد السهرات الأسرية: «والله بعودة»

موكب المومياوات الملكية يعيد السهرات الأسرية: «والله بعودة»

أعاد الحدث الضخم بنقل 22 مومياء ملكية إلى المتحف القومي للحضارة، عودة السهرات العائلية بين الأسر المصرية، وقررت أسر مصرية كثيرة التجمع لأول مرة أمام شاشات التليفزيون، ومتابعة هذا الحدث الفريد الوطني، ويملأهم الشغف والحماس.

داخل منزل آلاء أحمد، أحد سكان منطقة المعادي، التي قررت عدم الخروج من المنزل اليوم، وألغت كافة مواعيدها حتى أنها تخلت عن مقابلة صديقاتها، مقابل الجلوس وسط أسرتها ومشاهدة الحدث الأبرز ونقل المومياوت إلى المتحف القومى للحضارة: «مش بعادتي إني أقعد في البيت أصلًا وأغلب الوقت بيكون بين شغلي يا إما خارجة مع صحابي بس النهاردة يوم مختلف ومميز على مصر ومش كل يوم بيكون عندنا حدث زي ده وأنا عندي شغف كبير أشوف الحدث ده وأصوره بموبايلي من على التليفزيون كأني موجودة وسط الحدث».

وتقول آلاء، إنه من حسن حظها أنها ستكون شاهدة على هذا الحدث التاريخي الضخم: «أنا اليوم ده فضيت له نفسي ووقتي من بدري من أول ما أعلنوا يوم نقل المومياوات.

كما أن متابعة «آلاء» للحدث لم تتوقف عن المشاهدة وسط أسرتها فقط، فأصبحت تهتم بالتاريخ الفرعوني مؤخرًا، وذلك بالاطلاع وقراءة تاريخ بعض الملوك، خاصة السيدات: «اهتميت أني اقرأ عن السيدات اللي حكمت مصر ومنهم الملكة حتشبسوت وكنت معجبة جدًا بطريقتها القوية، وأنها سيدة حكيمة قدرت تحكم شعب وبلد كاملة وفي نفس الوقت كانت تهتم بزينتها كأي سيدة قوية ولها وقارها».

ونفس المشهد داخل منزل محمد ماجد، والذي قرر أن ينهي عمله مبكرًا في هذا اليوم، حتى يتواجد في منزله وسط أسرته ويتابع هذا الحدث الجليل: «مستني اليوم ده بفارغ الصبر عايز اشوف الموكب وعندي احساس أنه هيكون موكب من أعظم المواكب اللي اتعلمت في تاريخ مصر وعندي شغف وفخر حقيقي اني مصر ولينا تاريخ نفخر به وسط البلاد التانية».

واستعد لسهرة اليوم ببعض المقبلات والوجبات الخفيفة حتى يمضي وسط أسرة سهرة عائلية سعيدة: «من المرات القليلة اللي بنتجمع فيها أنا وأهلي»، بحسب «محمد».


مواضيع متعلقة