«الأعلى للآثار»: المتحف المصري أكبر مؤسسة علمية ثقافية في العالم

«الأعلى للآثار»: المتحف المصري أكبر مؤسسة علمية ثقافية في العالم
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن العالم كله ينتظر الحدث العالمي غدا، والذي سيظهر فيه 22 مومياء ملكية متجهين إلى متحف الحضارة الجديد، وهم الممياوات التي تم اكتشافهم في الآقصر ضمن خبيئتين، أولاهما خبيئة الدير البحري والتي تم اكتشافها في عام 1881، والثانية خبيئة فيكتور لوريه وتم اكتشافها عام 1998 للممياوات الملكية.
وأضاف «وزيري»، خلال مكالمة هاتفية له على فضائية «إكسترا نيوز»، أن إدارة الآثار المستردة تقوم على مدار الساعة بمجهودات متنوعه لاسترجاع الآثار المصرية من الخارج، حيث نجحت مصر في استرداد آلاف القطع الأثرية، خلال الـ3 سنوات الماضية، آخرهم عوده 5 الآف قطعة، ويتواجدون حاليا في المتحف القبطي.
وأوضح، أن المتحف المصري الكبير هو بمثابة أكبر مؤسسة علمية ثقافية حضارية ترفيهية على مستوى العالم، وبسبب جائحة فيروس كورونا فكان من المتوقع أن يفتتح العام الماضي، ولكن ونظرًا للجائحة تم إرجاء افتتاحه، موضحا أنه تم نقل أكثر من 55 ألف قطعة أثرية حتى الآن إليه، بالإضافة إلى مجموعة توت عنخ أمون: «بأذن الله خلال 6 أشهر سيتم الانتهاء من هذا المتحف، ولكن تحديد الموعد مش من عندنا أحنا».
وأكد، أنه ومع قيام ثورة 2011 لم يكن هناك أية دعم مالي متوافر للقطاع، ولكن ووصولا لعام 2017، ومنذ ذلك التاريخ تم البدء في أعمال الحفائر والاكتشفات ببعثات وأيادي مصرية خالصة نجحت في جذب أنظار العالم كله: «في كل اكتشاف بيتم دعوة كاميرات العالم وبيجي على الأقل 300 كاميرا عالمية ومحلية لتغطية هذا الحدث».
الإعلان عن اكتشافات جديدة قريبًا
وأشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إلى أن هناك اكتشافات جديدة سيتم إعلان بعضها في شهر أبريل الحالي وبعضها الأخر في شهر مايو المقبل: «فيه اكتشافات أثرية حديثة هنعلنها في قريبا».