خبيرة أثار: العالم مهتم بـ«نقل المومياوات» و«مفيش لعنة فراعنة»

كتب: محمد متولي

خبيرة أثار: العالم مهتم بـ«نقل المومياوات» و«مفيش لعنة فراعنة»

خبيرة أثار: العالم مهتم بـ«نقل المومياوات» و«مفيش لعنة فراعنة»

قالت خبيرة الأثار المصرية، مونيكا حنا، إن حدث نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير، إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، ليس الأول من نوعه، حيث جرى نقل الممياوات من عدد من الأماكن الأثرية، وصولا لمتحف الحضارة الجديد.

لا يوجد ما يسمى بـ لعنة فراعنة

وأضافت «حنا» خلال مداخلة «عبر الفيديو» ببرنامج «الجمعة في مصر» الذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، والمذاع على فضائية «MBC مصر»، أن لعنة الفراعنة هي أحد «الاختراعات الخاصة» بالأفلام الأجنبية الغربية، التي جرى الحديث عنها من جانبهم إثر اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وهو ما صدقه عدد كبير من المواطنين: «أنا شغالة في الآثار منذ سنوات، وأقدر أؤكد أن مفيش لعنة فراعنة».

«نقل المومياوات» يشجع على استعادة الآثار المصرية 

وتابعت: أن هناك نسبة كبيرة من السائحين تضرروا جراء جائحة فيروس «كورونا»، بسبب منعهم من رؤية عدد كبير من الآثار في مختلف المتاحف العالمية وفي مصر، لافتة إلى أن حدث نقل المومياوات يشجع على استعادة الآثار المصرية الموجودة في دول مختلفة حول العالم.

نقل المومياوات من متحف لآخر تجذب الأنظار

وأكدت أن التراث المصري غني، وخطوة نقل المومياوات من متحف لآخر هي خطوة مهمة وجذبت أنظار عدد كبير من المصرين لرؤية هذا الحدث الهام، كما أن قياس أثر ذلك لن يجري الحديث عنه إلا بعد نجاح ذلك الحدث: «كل الناس حول العالم مهتمة بحدث نقل المومياوات إلى متحف الحضارة، وناس بتبعت تسألني هبيحصل إيه في متحف التحرير بعد نقل المومياوات».

 


مواضيع متعلقة