نشرت «الوطن» قصتهما.. تفاصيل لقاء أول نجارتين في الصعيد بوزيرة التضامن

كتب: سمر صالح

نشرت «الوطن» قصتهما.. تفاصيل لقاء أول نجارتين في الصعيد بوزيرة التضامن

نشرت «الوطن» قصتهما.. تفاصيل لقاء أول نجارتين في الصعيد بوزيرة التضامن

داخل ورشة تملؤها الأخشاب وأدوات النجارة، أسسها 3 شباب خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا، بعد تأثير الأزمة على عملهم، اعتاد المارة رؤية الصديقتان «رحمة سامح وغادة عدلي» يعملن في ورشة النجارة التي تحمل اسم HanCycle، لم يشكل لهن المنشار والشاكوش والصينية والصاروخ وغيرها من الأدوات الحادة صعوبة في الاستخدام، وأصبحا أول فتاتين في صعيد مصر يعملن في تلك المهنة.

رحلة سعي الطالبتين بكلية التربية النوعية قسم التربية الفنية، أول فتاتين تعملان في النجارة في صعيد مصر، وأصحاب القصة المنشورة في «الوطن» بعنوان بـ«شنيور وشاكوش»..«رحمة وغادة» أول نجارتين في الصعيد: البنت زي الولد، كللها لقاء جمعهما بوزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج في معرض «ديارنا» للأثاث الدمياطي، والذى نظمته الغرفة التجارية بدمياط، بالتعاون مع الغرفة التجارية بأسيوط في الفترة من 18 مارس إلى 1 أبريل.

مكالمة هاتفية من مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن في محافظة أسيوط، تخبر الطالبتين بإمكان الحضور في فعاليات معرض «ديارنا» بمحافظة أسيوط الذي حضرت وزيرة التضامن إلى المحافظة لافتتاحه، وبحسب قول رحمة في وصف اللقاء لـ«الوطن» تم سؤالها في المكالمة ما إذا كانت تريد أدوات معينة للنجارة لبدء مشروع خاص بهما.

اختارت الطالبتان أدوات معينة وعرضاها على مسئول التضامن، وخلال زيارة وزيرة التضامن لمحافظة أسيوط التقت رحمة وغادة بالقباج بحضور وكيل وزارة التضامن بالمحافظة نفسها، خلال جولة القباج بمعرض ديارنا، وبحسب وصف رحمة الطالبة الأسيوطية، «طلبنا أدوات معينة نبدأ بيها مشروع ورشة خاصة بيا أنا وزميلتي غادة والتضامن جابوا لينا الأدوات كمبروسر وديسك نجارة».

لقاء الفتاتين بالوزيرة ووكيلة وزارة التضامن ضمن فعاليات معرض ديارنا بمحافظة أسيوط، اعتبرته «رحمة» بخطوة ودافعًا قويا في طريقها للنجاح في مهنة النجارة، «كنا عايزين نثبت للناس إن البنت تقدر تشتغل في النجارة زي الراجل وحضورنا في معرض ديارنا ولقاء الوزيرة دفعة قوية لينا عشان نكمل»، بحسب تعبيرها.

ورشة النجارة التي تعتمد في الأساس على إعادة تدوير الأخشاب والبلاستيك المقوى واستغلاله في صناعة قطع أثاث جديدة حسب اختيار الزبون، أسسها «عبدالرحمن صبري»، ابن محافظة أسيوط، وصديقه الذي يحترف مهنة الجرافيك، في بداية جائحة كورونا بعد أن تضرر عمله في مجال التسويق بإحدى الشركات بفعل الأزمة، قررا توظيف خبرتهما في تأسيس ورشة صغيرة للأثاث في بداية الأمر لم تتجاوز مساحتها 3 أمتار، بحسب وصف عبدالرحمن لـ«الوطن» به داخل ورشته بمحافظة أسيوط.

دشّنت الشابات صفحة لورشة النجارة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تأسيس قاعدة شعبية جماهيرية جيدة في أسيوط: «جودة المنتج بتاعنا بدأ يلاقي استحسان الزباين وزاد الطلب على منتجاتنا بأشكالها اللي بتواكب الموضة الحديثة للأثاث»، متبعين طرق مختلفة للتسويق ساعدتهما على الرواج والانتشار.


مواضيع متعلقة