استشاري أبحاث: يمكن التراخي في إجراءات كورونا بعد تلقيح 80% من الأشخاص
استشاري أبحاث: يمكن التراخي في إجراءات كورونا بعد تلقيح 80% من الأشخاص
قال الدكتور أشرف الفقي، استشاري الأبحاث الإكلينكية بواشنطن، وزميل سابق لهيئة الدواء الأمريكية، إن هناك فارقًا في تقييم اللقاحات فيما يتعلق بالسلامة والكفاءة، لافتًا إلى أنه يمكن تحمل الفروق في الكفاءة، وهو ما لا ينطبق على السلامة، مشيرًا إلى أن التحفظ دائما ما يكون على السلامة والأعراض الجانبية.
وأضاف الفقي في حواره مع الإعلامي شريف عامر مقدم برنامج «يحدث في مصر»، الذي يعرض عبر شاشة «mbc مصر»، أن اللقاحات لا تقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بشكل كامل، وبالتالي لا يجب التهاون مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية: «حتى الآن الأعراض الجانبية للقاحات كورونا لا تفوق المتوقع، والسلامة في هذه اللقاحات موجودة، وأنصح دائما بالحصول على اللقاحات متاحة، لكن اللقاحات لا تقي من كورونا بنسبة 100%، وتقي من الأعراض الخطيرة».
وتابع استشاري الأبحاث الإكلينكية بواشنطن، أنه يمكن البدء في التراخي مع الالتزام بالإجراءات عندما تزيد نسبة الأشخاص الحاصلين على لقاح كورونا في المجتمع: «متى نبدأ التراخي في الالتزام بالاجراءات الاحترازية؟ عندما يكون 8 من كل 10 أشخاص حصلوا على لقاحات كورونا، وما ثبت أن كفاءة اللقاحات ليست واحدة في كل دول العالم، والبانوراما المناعية في كل مجتمع تختلف عن المجتمعات الأخرى، فجنوب إفريقيا متوطن فيها مرض الإيدز، لذلك فإن كفاءة لقاح أسترازينيكا تبلغ 10% فقط، لكن كلما زادت نسبة التلقيح كلما قلت قدرة الفيروس على التحور».
وأردف الزميل السابق لهيئة الدواء الأمريكية: «كلما كان تسجيل الناس في الحصول على اللقاح أعلى، كلما ساعد ذلك على عدم تدهور الحالة إذا حدثت الإصابة بالمرض».
