غاز «حياة كريمة» ينقذ رقبة «فادية» بـ«زفتى»: هترحم من شيل الأنبوبة

غاز «حياة كريمة» ينقذ رقبة «فادية» بـ«زفتى»: هترحم من شيل الأنبوبة
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- زفتي
- قرية زفتي
- حياة كريمة في زفتي
- التطوع في حياة كريمة
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- زفتي
- قرية زفتي
- حياة كريمة في زفتي
- التطوع في حياة كريمة
تسير في الطرقات العثرة حاملة على راسها ثقلا كبيرا، تتألم كثير خلال سيرها في المشوار الطويلة لتنهي تلك المهمة الشاقة، تقطعه كثيرا لتوفر الطعام اللازم لزوجها وأسرتها حتى سبب له ذلك الثقل الأم مزمنة، لتعيش السيدة الأربعينية حياةٌ قاسيةٌ حتى وصلت إليها مبادرة «حياة كريمة» التي تغيرت معها حياتها وعرفت معنى الراحة.
مشوار طويلة تقطع السيدة الأريعينة فادية أحمد، في طرق قرية «حانوت»، التابعة لمحافظة الغربية سيرا، حاملة على رأسها اسطوانة الغاز الفارغة، تتجه بها إلى المستودع لاستبدالها بآخرى ممتلئة، حتى تتمكن من تحضير الطعام لزوجها وأبنائها، وظلت على ذلك الحال منذ طفولتها في بيت والدها.
600 متر تقريبا، كانت المسافة من منزل «فادية» للمستودع، في طريق اعتادت عليه لسنوات، فلا يتوافر لديها وسيلة تحمل عليها تلك الأنبوبة، مما تسبب لها في أضرار صحية بالغة، «من كتر شيل الأنبوبة على دماغي عملت لي مشكلات في الرقبة، وبتعالج بسببها»، فما زال أبناؤها صغارا لا يقوون على حمل تلك الاسطوانة الثقيلة التي يبلغ وزنها نحو 24 كيلو جراما.
مشروعات توصيل الغاز الطبيعي وصلت إلى منزل السيدة الأربعينية، لتعفيها من تلك المهمة الثقيلة وتوفر لها حياة كريمة أكثر راحة، فبدأ العمال في أعمال الصرف لإنشاء البنية التحتية تمهيدا لتوصيل الغاز لكافة منازل القرية: «جم وقاسوا بعض المسافات عشان يوصلوا الغاز لجوة البيوت، وبيقول خلاص قريب هيشتغل الغاز في البيوت».
سعادة كبيرة انتابت «فادية»، بالمشروعات الخدمية التي تقوم بها مبادرة حياة كريمة في القرية، وخاصة توصيل الغاز الطبيعي، التي تسبب لها في آلام مزمنة نتيجة حمل إسطوانة الغاز، «أخيرا هترحم من شيل الأنبوبة»، وتسعد بابنتها التي لن تواجه ذلك المصير، «الحمد لله الغاز هيوفر علينا كتير، الرئيس بيحس بالمواطن الغلبان».