لخسارة 130 ألف جنيه في البورصة.. شاب ينتحر داخل «فرن» بمنغوليا

لخسارة 130 ألف جنيه في البورصة.. شاب ينتحر داخل «فرن» بمنغوليا
خسر كل شيء في لحظة واحدة، أصيب باليأس الشديد ولعن البورصة والمتاجرة بها، الأمر الذي جعله يتخذ قرار بالانتحار ولكن بطريقة جعلت العالم يتذكره.
نهاية مأساوية لحياته اختار شاب يبلغ من العمر 34 عاما القيام بها، حيث ألقى بنفسه داخل فرن فولاذي مخصص لصهر الحديد في المصنع الذي كان يعمل به، بعدما خسر أكثر من 130 ألف جنيه مصري.
مشهد الانتحار الصادم للشاب الثلاثيني وانج لونج، وثقته كاميرا مراقبة داخل مصنع الفولاذ الذي يعمل به في منطقة «باوتو» بمقاطعة منغوليا الداخلية، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطاينة.
وأظهر الكاميرا وقوف «لونج» أمام الفرن الناري لعدة لحظات قبل أن يقذف نفسه بالداخل، مما تسبب في اندلاع ألسنة اللهب الحمراء والدخان الأسود.
وأكد صاحب المصنع أنه يعتقد أن وفاة «لونج» مرتبطة بخسارته في البورصة نحو 6000 جنيه إسترليني في يوم واحد أي ما يعادل 130 ألف و317 جنيها مصريا، وعدم إمكانيته سداد ديونه الثقيلة.
ويوم الثلاثاء الماضي، أبلغت مصانع الصلب عن اختفاء الشاب الثلاثيني بعد أن لم يتمكن زملاؤه من العثور عليه بعد النوبة الليلية، فيما حلت كاميرا المراقبة لغز الاختفاء، وهو ما أكدت الشرطة أنه انتحار.
وفي الفيديو، شوهد العامل وهو يخلع خوذته وقفازاته ويضعهما على الأرض، وظل واقفا لعدة دقائق وكأنه تردد قبل أن يتخذ القرار ويلقي نفسه في الفرن المشتعل.
وأصدرت مجموعة «بياو جانج» المالكة للمصنع بيانا نعت فيه الموظف الراحل «نشعر بالأسف الشديد لوفاة الساب لونج وانج نحن نهدئ بشكل استباقي مشاعر عائلته وننفذ التوجيه النفسي لعمالنا».
وتعتقد الشرطة أن سبب الانتحار هو حصول الشاب الراحل على قروض كبيرة وخسارته مبلغا كبيرا من المال في سوق الأسهم، وأنه كان شخصية انطوائية وغير متزوج.