ضمانات منع تهريب السوفالدى إلى الخارج تبدأ بـ«تغيير لونه»

كتب: رحاب عبدالله

ضمانات منع تهريب السوفالدى إلى الخارج تبدأ بـ«تغيير لونه»

ضمانات منع تهريب السوفالدى إلى الخارج تبدأ بـ«تغيير لونه»

فى أبريل الماضى أعلن وزير الصحة الدكتور عادل عدوى، نجاح المفاوضات مع شركة «جلياد» الأمريكية، وإبرام التعاقد للحصول على عقار فيروس سى الجديد «السوفالدى» بـ1% من سعره الأصلى، الذى يصل من خلاله سعر الكورس إلى 250 ألف جنيه، إلا أن الصحة حصلت على الجرعة الشهرية بسعر 2200 جنيه، ليصل سعر الكورس ثلاثة أشهر إلى 6600 جنيه. وقال «عدوى» فى تصريحات صحفية، إن الشركة المنتجة للعقار فرضت ضمانات صارمة على مصر لضمان عدم تهريب الدواء خارجها، حتى إنها ستُلون الدواء المصرى باللون الأبيض، وهو ما يختلف عن اللون العالمى «الأصفر» لتمييزه وضمان عدم تهريبه خارج البلاد. وأكد أن مصر ملتزمة بكل ما جاء فى الاتفاقية، وأنها لن تدخر جهداً فى تأمين هذا الدواء ومنع وصوله إلى غير مستحقيه، خصوصاً أن مصر فى حاجة ماسة إليه، وأن ما يقرب من 15 مليون مصرى مصابون بفيروس سى، فضلاً عن إصابة 150 مواطناً سنوياً بهذا المرض. وقال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن هناك ثلاث جهات مصرية تجرى أبحاثاً على «السوفالدى» منذ عام، هى معهد الكبد وجامعة القاهرة وجامعة المنصورة، وسيتم عرض هذه النتائج فى المؤتمر السنوى للكبد، المقرر عقده فى أمريكا نوفمبر المقبل. وأضاف أنه تمت تجربة «السوفالدى» خلال هذه الأبحاث على 100 مريض مصرى، وجاءت نسبة الشفاء 90%، فيما عدا الحالات المصابة بالتليّف الكبدى، والتى لم تستجب للعلاج بالإنترفيرون، حيث بلغت نسبة الشفاء لها 60%. الأخبار المتعلقة «الوطن» تنشر خريطة علاج مرضى الكبد بـ«السوفالدى» تسجيل الأسماء فى أقرب مركز كبد.. والأولوية للحالات المتأخرة مفاجأة شركة «جلياد» لـ«الصحة»: كمية السوفالدى «تكفى لعلاج 50 ألف حالة فقط» «الصحة» تبحث عن بدائل للخروج من مأزق «نقص الكمية» جرعات «السوفالدى» من نصيب مرضى العلاج على نفقة الدولة عضو بـ«اللجنة القومية»: السوفالدى فى الصيدليات بـ 14 ألف جنيه