تسجيل الأسماء فى أقرب مركز كبد.. والأولوية للحالات المتأخرة

تسجيل الأسماء فى أقرب مركز كبد.. والأولوية للحالات المتأخرة
أعلن الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أن اللجنة القومية للفيروسات الكبدية انتهت من وضع آليات العلاج بالعقار الجديد لفيروس سى، وأنه جارٍ مناقشتها تمهيداً لاعتمادها من وزارة الصحة. وأوضح، فى تصريحات صحفية، أن مراكز الكبد الـ26 الموجودة على مستوى الجمهورية ستبدأ فى استقبال الحالات بدءاً من سبتمبر المقبل لتسجيل أسمائها وفحصها، على أن تعلن فى منتصف سبتمبر الحالات الأوْلى بالعلاج، وهم مرضى التليف ومن لا يستجيبون للعلاج بالإنترفيرون. وأضاف أن العلاج سيبدأ فى منتصف أكتوبر المقبل من خلال 8 مراكز للكبد تم اختيارها وفقاً لكثافة المرضى، هى: معهد الكبد بالقاهرة، ومستشفى القاهرة الفاطمية، ومستشفى القبارى بالإسكندرية، ومعهد الكبد بكفر الشيخ، ومستشفى المنصورة الدولى، ومستشفى سمالوط بالمنيا، ومستشفى بنى سويف العام، ومستشفى أسيوط العام، وبعد أربعة أشهر سيكون العلاج متوافراً بستة مراكز أخرى، ثم بعد أربعة أشهر أخرى سيكون متوافراً بجميع مراكز الكبد الـ26 على مستوى الجمهورية.
وشرح الدكتور هشام الخياط، عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، لـ«الوطن»، الطريقة التى يتبعها مريض الكبد لتسجيل اسمه قائلاً: على أى مريض كبد التوجه لأقرب مركز كبد فى محافظته أو بالقرب منها وعددها 26 مركزاً منتشرة فى جميع محافظات الجمهورية ويسجل اسمه هناك، حيث سيجرى له المركز الفحوصات اللازمة للوقوف على حالته، وتقييمها من قبل أساتذة الكبد، وإذا ثبت أن حالته تتفق مع آليات العلاج سواء كان يعانى من التليف، أو ممن لا يستجيبون للعلاج بالإنترفيرون، فسيتم إدراج اسمه ضمن قوائم الأوْلى بالعلاج.
وقال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن كمية الدواء التى ستورد للبلاد على الرغم من كونها كمية قليلة فإنها الكمية نفسها التى تطرح فى أمريكا وكل الدول، وأنها ستكفى حتى شهر يناير المقبل، مشيراً إلى أنه بدءاً من فبراير المقبل ستكون هناك أدوية أخرى أكثر فعالية.
وأضاف أنه سيتم تقسيم مرضى الكبد بكافة المراكز إلى أربع درجات تبدأ من «إف1 وحتى إف4» أقلها خطورة إف 1 وأعلاها إف4، مشيراً إلى أن الأولوية فى العلاج فى الفترة المقبلة ستكون لمرضى إف4 ممن يعانون من التليف، ومن لا يستجيبون للعلاج بالإنترفيرون.
وأعلن رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية أن هناك 7 شركات أجنبية على وشك الانتهاء من تسجيل عقارات أخرى لعلاج فيروس سى، تصل نسبة الشفاء فيها لـ100% وتؤخذ بدون الإنترفيرون والريبافيرين، مشيراً إلى أن اللجنة القومية للفيروسات الكبدية ووزارة الصحة ستبذل قصارى جهدها للاتفاق مع هذه الشركات والحصول على عقارات جديدة لفيروس سى بأسعار تنافس «السوفالدى».
وأرجع مصدر مسئول عدم استخدام الدواء فى كل مراكز الكبد دفعة واحدة، إلى أن هذا الدواء تجربة جديدة فى مصر ولا بد من اختبار هذه التجربة أولاً فى عدد محدود من المراكز وتدريب الأطباء على كيفية منحه للمريض، ولذلك كان من الطبيعى أن يبدأ العلاج به فى 8 مراكز كخطوة أولى قبل تعميمه فى بقية مراكز الكبد.
الأخبار المتعلقة
«الوطن» تنشر خريطة علاج مرضى الكبد بـ«السوفالدى»
مفاجأة شركة «جلياد» لـ«الصحة»: كمية السوفالدى «تكفى لعلاج 50 ألف حالة فقط»
«الصحة» تبحث عن بدائل للخروج من مأزق «نقص الكمية»
ضمانات منع تهريب السوفالدى إلى الخارج تبدأ بـ«تغيير لونه»
جرعات «السوفالدى» من نصيب مرضى العلاج على نفقة الدولة
عضو بـ«اللجنة القومية»: السوفالدى فى الصيدليات بـ 14 ألف جنيه