ولد في المنوفية.. كل ما تريد معرفته عن الدكتور كمال الجنزوري بعد وفاته

12:19 م | الأربعاء 31 مارس 2021

ولد الدكتور كمال الجنزوري، في الثاني عشر من يناير عالم 1933 بقرية «جروان»، التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، وتدرج في المناصب المختلفة حتي عُين رئيسا لوزراء مصر مرتين، أحدهما في عصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والثانية إبان ثورة 25 يناير .

آخر ظهور للدكتور كمال الجنزوري في محافظة المنوفية

توفي الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، اليوم الأربعاء، بعد صراع مع المرضي، وكان آخر زيارة له لمحافظة المنوفية وفق ما أكدته مصادر بقريته، لتشييع جنازة شقيقته في عام 2015، حيث شيعت حنازة شقيقته بقريتها «جروان»، بمركز الباجور، وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية بعد الإعلان عن وفاة «الجنزوري».

رئيس الوزراء مرتين.. مناصب تقلدها الدكتور كمال الجنزوري

شغل الدكتور كمال الجنزوري، منصب رئيس وزراء مصر مرتين، الأولي في عام 1996 وحتي عام 1999، ثم تولى مرة أخري منصب رئيس وزارء مصر بعد ثورة 25 يناير، لفترة قصيرة، كما تولى «الجنزروي»، منصب محافظ بني سويف، ومحافظ الوادي الجديد، ومدير معهد التخطيط القومي، ثم ويزرا للتخطيط، ونائبا لرئيس الوزراء، ثم مستشارا لرئيس الجمهورية الرئيس عدلي منصور .

أهمها توشكى.. مشروعات في عهد الدكتور كمال الجنزوري

أثناء رئاسة الدكتور كمال الجنزوري، لمجلس الوزراء، جرى تدشين العديد من المشروعات في مجال الزراعة والإنتاج وحل أزمة المرور في القاهرة، ومن بين تلك المشروعات، مشروع توشكى، وتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام، والخط الثاني لمترو الأنفاق بين شبرا الخيمة والمنيب، وغيرها من المشروعات الحيوية والعملاقة .

الرئيس عبدالفتاح السيسي ينعي الدكتور كمال الجنزوري

ونعي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفاة الدكتور كمال الجنزوري، بعبارات جاء فيها: «فقدت مصر اليوم رجل دولة من طراز فريد، هو الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، كان الراحل بارًا بمصر، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، وكانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ هذا الوطن، رحم الله الفقيد الغالي، وخالص عزائي لأسرته وأهله، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان».