«النادي» مهندس تعويم السفينة الجانحة: نمت 6 ساعات فقط في 5 أيام

«النادي» مهندس تعويم السفينة الجانحة: نمت 6 ساعات فقط في 5 أيام
- السفينة الجانحة
- السفينة العالقة
- تعويم السفينة الجانحة
- تعويم السفينة العالقة
- السفينة إيفر جرين
- إيفر جرين
- السفينة الجانحة في قناة السويس
- السفينة العالقة في قناة السويس
- تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس
- القاطرة عزت عادل
- القاطرة بركة
- مهندسون قناة السويس
- عمال قناة السويس
- السفينة الجانحة
- السفينة العالقة
- تعويم السفينة الجانحة
- تعويم السفينة العالقة
- السفينة إيفر جرين
- إيفر جرين
- السفينة الجانحة في قناة السويس
- السفينة العالقة في قناة السويس
- تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس
- القاطرة عزت عادل
- القاطرة بركة
- مهندسون قناة السويس
- عمال قناة السويس
بسواعدهم القوية وإخلاصهم في العمل، أبهر العاملون والمهندسون في هيئة قناة السويس العالم أجمع، بعد نجاحهم في تعويم السفينة الجانحة «إيفر جرين» بممر قناة السويس الملاحي، والتي كان الخبراء يرجحون أنها ستظل عالقة في القناة لأسابيع أو أشهر، إلا أن أبناء مصر كان لهم رأي آخر، ونجحوا في تعويمها بعد 6 أيام فقط، وكسبوا احترام وتقدير العالم.
من بين المهندسين المشاركين في ملحمة تعويم السفينة الجانحة «إيفر جرين» المهندس الشاب محمد النادي، الذي يعمل ضمن طاقم القطارة «عزت عادل»، تحت قيادة المهندس أحمد ثروت، وطاقم فني مكون من 8 أفراد وهم حجاج أحمد، وائل أبو الحسن، محمد رمضان، محمد خالد، محمد عطية، أحمد عبد الفتاح، بجانب الطاقم البحري المسؤول عن قيادة القاطرة، حيث تعاونوا مع القاطرة «بركة» في شد السفينة الجانحة من الإتجاه الأمامي لمقدمتها.
عزت عادل: تزن 160 طن وسحبت سفينة بوزن 225 ألف طن
«توفيق الله كلل جهودنا بالنجاح»، بهذه الكلمات عبر المهندس الشاب عن العمل العظيم الذي كان جزءً منه، متحدثًا عن دور القاطرة «عزت عادل» بقوة شد 160 طن، وتعد من أكبر القاطرات من حيث القدرة في الشرق الأوسط، حسبما ذكر في حديثه لـ«الوطن»، مضيفًا أنهم استغلوا المد الطبيعي الذي يكون عالي في منتصف شعبان، واستطاعوا شد السفينة ذات حمولة 225 ألف طن، وتعد من أكبر 7 مراكب في العالم.
النادي: التحدي كان سحب السفينة دون إتلافها
إنجاز العاملين في هيئة قناة السويس لا يقتصر فقط على تعويم القناة، بحسب «النادي»، بل في نجاح الشد بأكبر قدرة للقاطرات دون حدوث جرح في باطن أو جسم السفينة العالقة، أو حدوث مشكلات تؤدي إلى غرقها، لافتًا إلى أن الحفار الصغير الذي تداول رواد التواصل الاجتماعي صوره أمام السفينة لعب دور بطولي، حيث أن جزء من مقدمتها كان غارزا في الضفة الشرقية للقناة، وهو ما يصعب تفريغ الرمال من حوله دون جرح السفينة، لذلك كان لابد من استخدام حفار صغير.
عمل مستمر بدون نوم لرجال قناة السويس
5 أيام من العمل المستمر دون نوم، قضاهم العمال والمهندسون في هيئة قناة السويس، في تحدٍ أمام العالم أجمع لتعويم السفينة الجانحة، بحسب مهندس قاطرة «عزت عادل»: «نمت على مدار الـ5 أيام 6 ساعات بس وذلك لمتابعة العمل والانتباه إلى الحرارة والقوى ومنظومة الشد والأوناش، كراكات الحفر تشتغل 12 ساعة والقاطرات مثلهم»، لافتًا إلى أن التحدي الكبير كان العمل بكامل الطاقة دون إتلاف أي جزء من السفينة الجانحة، وهو ما كان أمرًا في غاية الصعوبة.
- السفينة الجانحة
- السفينة العالقة
- تعويم السفينة الجانحة
- تعويم السفينة العالقة
- السفينة إيفر جرين
- إيفر جرين
- السفينة الجانحة في قناة السويس
- السفينة العالقة في قناة السويس
- تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس
- القاطرة عزت عادل
- القاطرة بركة
- مهندسون قناة السويس
- عمال قناة السويس
- السفينة الجانحة
- السفينة العالقة
- تعويم السفينة الجانحة
- تعويم السفينة العالقة
- السفينة إيفر جرين
- إيفر جرين
- السفينة الجانحة في قناة السويس
- السفينة العالقة في قناة السويس
- تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس
- القاطرة عزت عادل
- القاطرة بركة
- مهندسون قناة السويس
- عمال قناة السويس