تحريات واقعة الاعتداء على فتاة الحمام بساطور: رفضت الإرتباط بالمتهم

تحريات واقعة الاعتداء على فتاة الحمام بساطور: رفضت الإرتباط بالمتهم
- فتاة مطروح المعتدي عليها بساطور
- تفاصيل الفتاه المعتدي عليها بالساطور بمطروح
- شاب يعتدي علي فتاه بالساطور
- إعتداء علي فتاه بالساطور في الحمام بمطروح
- فتاة مطروح المعتدي عليها بساطور
- تفاصيل الفتاه المعتدي عليها بالساطور بمطروح
- شاب يعتدي علي فتاه بالساطور
- إعتداء علي فتاه بالساطور في الحمام بمطروح
كشفت تحريات المباحث حول واقعة الإعتداء علي فتاه بالساطور في مدينة الحمام، شرق مطروح، أن الشاب الذي اعتدى علي الفتاة بالساطور وضربها عدة ضربات في رأسها ويدها وعنقها يدعي إسلام جمعه العسكرى 18 سنة من سكان الحمام.
أساب واقعة الاعتداء علي الفتاه بالساطور
وأظهرت التحريات أن الإعتداء تم على خلفية رفض الفتاه ارتباطها بالشاب الذي يسكن بجوارها فى مدينة الحمام، وأنه إنتظرها في الشارع أثناء عودتها من الدرس وهي طالبة بالصف الأول الثانوي العام، بالقرب من منزلهما بمنطقة العزبة الغربية بالحمام، وأحضر ساطور، وأوقفها في الشارع وأنهال عليها بالضرب، قائلا: «إنتي ليا مش لحد تانى»، فيما حاولت الفتاة الفرار مؤكدة أنه لم يحاول التحرش بها أو اغتصابها.
أقوال الفتاة في التحقيقات
وحررت الفتاة أمل السيد نصير، 16 عاما، محضر حمل رقم 1060 لسنة 2021 جنح قسم الحمام، أكدت فيه أن الشاب جارها وحاول خطبتها وهي لا تزال طالبة، وتريد استكمال تعليمها، إلا أن الشاب اعتدي عليها في الشارع، ولم يتحرش بها، ولم تر الساطور معه إلا عندما أخرجه وضربها به، وفوجئت به ينهال عليها بالضرب في حالة هيستيرية.
الكشف الطبي: قطع يدها بالساطور وأحدث لها إرتجاج بالمخ
ونقلت الفتاة غارقه في دمائها إلى مستشفى الحمام المركزي وتم تحويلها لمستشفى آخر ومنها إلى مستشفى الإسكندرية الجامعي، وتبين من خلال توقيع الكشف الطبي عليها، وجود ضربات متعدده فى اليد وكسر عظام كف يدها اليسرى، بعد ضربها فى وجهها ورأسها ما تسبب في إصابتها بارتجاج فى المخ.
والد الفتاة: مفيش حد يعتدي على واحد بساطور حتي لو زوجته
وقال السيد نصير والد الفتاة المعتدي عليها بالساطور لـ «الوطن»، كهربائي سيارات: «سمعت إن بنتي كانت بتموت في الشارع وتركت الشغل وعلمت أن المتهم اعتدى عليها بدعوى رفضها الإرتباط به، وهي حاليا فى مستشفى الإسكندرية الجامعي وأجرت عملية جراحية وهي في حالة صعبة ولا نعرف هل ستعود لطبيعتها مره أخري أم لا، وننتظر أن يأخذ القانون مجراه».