شريف دسوقي: أنا أختلف عن أي موهبة في الوطن العربي وشقيت في الحدادة

كتب: أحمد حامد دياب

شريف دسوقي: أنا أختلف عن أي موهبة في الوطن العربي وشقيت في الحدادة

شريف دسوقي: أنا أختلف عن أي موهبة في الوطن العربي وشقيت في الحدادة

كشف الفنان شريف دسوقي عن كواليس مشاركته في مسلسل «100 وش» في السباق الرمضاني الدرامي الماضي، مشيرًا إلى أنه كان لديه انضباط وتحدى جميع أبناء جيله، مضيفًا «أنا قاعد في البيت ومعنديش أي فرصة وبقول لأولادي اللي لو راح اختبار واترفض بيرجع البيت ويقلبها مناحات وعايز أقول لهم مهما بذلت من فرص لسه فرصتك لم تحتويك ولم تحتويها وطول ما الفرصة لم تحتويك انت في حالة بحث».

وأضاف دسوقي خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل والإعلامية ريهام إبراهيم في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc» «أنا تعبت وشقيت في الحدادة وأنا بعشقها أصلا لأني خريج معهد فني صناعي ومفيش مسرحجي مبيحتاجش حداد»، مشيرًا إلى أنهم جيل تعلم من التليفزيون وأن الذي يتعلم بسهولة ينسى بسهولة وأن من سيذاكر سيتعلم.

وأشار إلى أنه يدرب الراغبين في تعلم التمثيل من خلال ورش فنية يدرس لهم فيها أداء وفن الفنان الراحل عبدالوارث عسر.

ولفت شريف دسوقي إلى أنه لم يتعلم في معهد الفنون المسرحية ولكن أساتذة المعهد تبنوه وعلموه، نظرًا لأنه كان أول من أوجد وظيفة الوسيط بين المجال العلمي والعملي، على حسب قوله.

وأكد أن شخصية سباعي فيها جزء من شريف دسوقي عدا فكرة أن سباعي كان يسكر «بيتعاملوا معايا على إني بصحى من النوم أشرب 90 إزازة ويسكي وأنا كائن أكره الكحوليات عموما».

وأوضح أنه يراقب شخصيات مثل سباعي منذ 30 عاما، مشيرًا إلى أنه يمارس الحكي منذ 3 ابتدائي وأنه كان متأثرا ببرنامج «همسة عتاب» على إذاعة الراديو وقدم مشاكل الطلاب في الإذاعة المدرسية في قصيدة عامية.

وتابع: «أنا أختلف عن أي موهبة موجودة في الوطن العربي وبكل تواضع لأن والدي كان مدير فرقة ومسرح إسماعيل ياسين من سنة 1948 وهو اللي بنى المسرح مع السيد بدير وأبوالسعود الإبياري»، لافتًا إلى أن الفنانة زينات صدقي كانت تعالجه بالأعشاب في طفولته بسبب معاناته من الحبوب وأن الفنان الراحل محمود المليجي سماه في طفولته بـ«أرنوب»، مشيرًا إلى أن والده الراحل كان أبو الفنانين وأنه حينما حكى عنه حصل على جائزة أفضل ممثل.


مواضيع متعلقة