التحقيقات: زوج إسراء عماد ضربها بـ«مطواة» وكان يخطط لإلقائها في البحر

التحقيقات: زوج إسراء عماد ضربها بـ«مطواة» وكان يخطط لإلقائها في البحر
كشفت تحقيقات النيابة العامة، عن تفاصيل الشروع في قتل إسراء عماد على يد زوجها، وإصابتها بجروح قطعية بأماكن متفرقة من جسدها، موضحة أن الزوج اعتدى عليها بمطواة، لما بينهما من خلافات، ثم حملها إلى سيارة، واتصل بشقيقه لاستدعائه، فحضر برفقة آخر، وسَمعت المجني عليها تحاورهما، فضلا عن توجيه شقيق زوجها لومًا إليه، لتعديه عليها وتجاوزه بذلك ما اتفقا عليه.
وأضافت التحقيقات، أن الزوج وشقيقه تحاورا في كيفية التخلص منها، فتوعدها زوجها آنذاك بالاعتداء عليها لإرهابها، حتى لا تُبلغ عنه، ثم اتصل بوالدته فسمعت الضحية أيضًا تحاورهما، وتحريضها ابنها على إلقاء المجني عليها في البحر، فاستجدته الأخيرة لإسعافها، فساومها مقابل ذلك، على عدم الإبلاغ عنه، ونقلها لموافقتها إلى المستشفى.
تحريات المباحث تؤكد صحة الاعتداء على إسراء عماد
وأفادت تحقيقات النيابة، بأن المجني عليها إسراء عماد، أكدت في شهادتها اعتداء زوجها عليها بتحريض من شقيقه ووالدته، وتسلمت النيابة تحريات الشرطة حول الواقعة، التي أكدت صحة اعتداء زوج المبلغة عليها بالمطواة، لما بينهما من خلافات، فأمرت «النيابة العامة» بضبطه وإحضاره، وباستجوابه أنكر ما نُسب إليه من شروعه في قتل زوجته، وأقر باعتدائه عليها بسكينٍ لما بينهما من خلافات، دون أن يقصد قتلها.
فحص الكاميرات
وانتهت تحقيقات النيابة، إلى حبس المتهم زوج إسراء عماد لمدة 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار شقيقه ووالدته لاستجوابهما، وضبط السيارة التي نُقلت المجني عليها فيها إلى المستشفى لمعاينتها، وتكليف «الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية»، برفع ما بها من آثار.
كما استدعت شهود على الواقعة لسماع أقوالهم، وكلفت الشرطة بالبحث عن آلات مراقبة بمحل الواقعة وفحصها، لبيان مدى تصويرها الجريمة، وإجراء التحريات حول قصد المتهم من اعتدائه على زوجته، ودور شقيقه ووالدته في الواقعة، كما ندبت «الطبيب الشرعي» لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها، لبيان ما بها من إصابات، ومدى تخلف عاهة مستديمة عنها.
البلاغ
كانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من «إسراء عماد»، يوم السادس والعشرين من شهر مارس الجاري، يفيد باعتداء زوجها عليها بالضرب والسب، وإحداثه إصابات بمناطق متفرقة من جسدها بمطواة، إثر خلافات زوجية بينهما، وتُدوولت الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي، ونُشرت صور لما بالمجني عليها من إصابات، وسط مطالبات كثيرة بالتحقيق في الواقعة.