اليوم الذكرى الـ80 لتأسيس نقابة الصحفيين.. وكورونا تمنع الاحتفال

اليوم الذكرى الـ80 لتأسيس نقابة الصحفيين.. وكورونا تمنع الاحتفال
- الصحفيين
- نقابة الصحفيين
- تأسيس نقابة الصحفيين
- إنشاء نقابة الصحفيين
- الصحفيين
- نقابة الصحفيين
- تأسيس نقابة الصحفيين
- إنشاء نقابة الصحفيين
تحل اليوم الذكرى الثمانين لتأسيس وإنشاء نقابة الصحفيين المصريين، وذلك في 31 مارس من العام 1941، وهو تاريخ صدور القانون الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين، الذي تقدم به رئيس الوزراء المصري الأسبق علي ماهر إلى مجلس النواب، والذي كان يتضمن مشروع إنشاء نقابة للصحفيين في مصر، بعد كفاح استمر ما يقرب من 50 عاما للصحفيين وتكللت جهودهم بالنجاح لإنشاء نقابتهم، ومن المقرر ألا تقام احتفالية بهذه المناسبة بسبب ظروف تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
الحرب العالمية الأولى
وتشير سيرة تأسيس النقابة إلى أن قانون إنشائها جاء تتويجا لنضال عدد من الآباء المؤسسين لمهنة الصحافة، الذين شكلوا أول نقابة تحت التأسيس في العام 1912، على يد عدد من أصحاب الصحف القومية، وقد انتخب في الجمعية العمومية الأولى، مسيو «كانيفيه» صاحب جريدة «لاريفورم» بالإسكندرية نقيبًا، وفارس نمر وأحمد لطفي السيد وكيلين، لكن الأمر لم يستمر طويلا، بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى.
رابطة الصحفيين
لكن الفكرة عادت مجددا في عشرينيات القرن الماضي، بعد تأسيس أول رابطة للصحفيين على يد 5 من الصحفيين وهم «داوود بركات وإسكندر سلامة ومحمد حافظ عوض وجورج طنوس»، وأعلن المؤسسون في هذا الوقت أن هدف الرابطة هو السعي باتجاه إنشاء نقابة تضم الصحفيين المشتغلين بالمهنة في مصر.
وفي عام 1924، تقدم ثلاثة من الصحفيين وهم: أمين الرافعي ومحمد حافظ عوض وليون كاسترو، بطلب إلى رئيس الوزراء حينذاك لإصدار قانون لإنشاء نقابة للصحفيين، ووجهت الدعوة لجميع المشتغلين بالمهنة إلى سلسلة من الاجتماعات لإعداد مشروع النقابة التي أعلنوا قيامها في نفس العام، قبل أن يصدر في العام 1936 مرسوم باعتماد نظام «جمعية الصحافة»، في عهد وزارة علي ماهر، لكن عدم اعتماد البرلمان لهذا المشروع عطل التنفيذ.
انفراجة في تأسيس النقابة
وحدثت الانفراجة الأولى في 27 نوفمبر 1939 حينما تقدم علي ماهر، رئيس الوزراء حينها، بمشروع قانون لإنشاء نقابة للصحفيين إلى مجلس النواب المصري، وشهد مشروع القانون عامين من الجدل لكن في النهائية أقره مجلس النواب.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم وكيل أول نقابة الصحفيين والمرشح لعضوية المجلس، إن نقابة الصحفيين هي قلعة الحريات في مصر والوطن العربي، ويعد 31 مارس عام 1941، أحد الأيام المشهودة والمجيدة في تاريخ نضال الصحفيين المصريين، عندما تكلل كفاحهم الذي استمر أكثر من 50 عامًا، حتى انتزعوا حقهم في إنشاء كيانهم النقابي رسميًا.
معارك النقابة
ولفت عبد الرحيم في تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى أن نقابة الصحفيين خاضت معارك عدة في سبيل حرية الصحافة والصحفيين، «فلم يكن الطريق إلى الحرية ممهدًا بالورود، بل كان وسيظل مليئًا بالأشواك والتضحيات، التي تخطت الاغتيال المعنوي، من منع أقلام، وحذف مقالات، وتقييد حريات، وغرامات مالية، لافتًا إلى تقديم الصحافة على مر العصور، العديد من الشهداء، سالت دماؤهم الزكية في سبيل انتزاع الحرية والعيش بكرامة وعدالة اجتماعية» بحسب تعبيره.
وواصل عبد الرحيم، قائلا «عاشت نقابة الصحفيين، التي احتضنت كل فئات الشعب المصري، عاشت نقابة الصحفيين، أول نقابة في مصر والشرق الأوسط، تصدر جمعياتها العمومية المتعاقبة قرارات صريحة بحظر كافة أشكال التطبيع، المهني والنقابي والشخصي مع الكيان الصهيوني».