بتر يد طفل بعد انفجار لغم من مخلفات الحرب العالمية الثانية بمطروح

كتب: محمد بخات

بتر يد طفل بعد انفجار لغم من مخلفات الحرب العالمية الثانية بمطروح

بتر يد طفل بعد انفجار لغم من مخلفات الحرب العالمية الثانية بمطروح

إنفجر لغم من مخلفات الحرب العالمية الثانية، اليوم، ما أسفر عن إصابة طفل  من قبيلة اللحاحمه بمطروح خلال رعيه بالإبل مع والده جنوب مدينة مرسي مطروح، وتسبب الحادث في بتر يده اليمني، وإصابة وجهه باصابات مختلفة.  

وقال عبدالله عمر عبدالعال رئيس جمعية الناجين من الألغام بمطروح إن الطفل هليل حميده قاسم، 11 سنة، تلميذ بالإبتدائي، أصيب خلال مرافقته لوالده فى رعي الإبل، بمنطقة جنوب الطريق الدائري بمدينة مرسي مطروح، ووصل إلي مستشفي مطروح العام، وتحرر محضرا بالحادث رقم 4 أحوال، مستشفى مطروح العام.

وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الألغام لازالت تحصد أرواح الأبرياء وتصيبهم بالعجز، لافتا إلى أن الطفل المصاب جراء الألغام، يخضع للعلاج حاليا في المستشفي، وجاري تقديم الرعاية الطبية له، وفحص جسده وعمل الأشعه والتحاليل حتى تماثله للشفاء التام.

وطالب بضرور إعادة فتح مكتب الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي التابع لوزارة التعاون الدولي بمطروح، والذي تم إغلاقه، وتوقف برامج التوعية بمخاطر الألغام والتي كانت تجري علي مستوي مطروح، فى المدارس والقرى والنجوع والوحدات الصحية، لافتا إلى توقف النشاط تسبب في زيادة معدلات الإصابة وخاصة بين الأطفال، في قري مطروح، الأمر الذي يشكل خطورة علي أرواح المواطنين، الذين يسكنون هذه المناطق خلال توجههم للمدارس أو ممارسة أنشطتهم الزراعية أو رعي الأغنام والإبل، ما يستوجب إعادة النشاط مرة أخرى.


مواضيع متعلقة