من كشف الألغام لمواجهة كورونا.. الروبوت 100 سنة في خدمة الإنسان

من كشف الألغام لمواجهة كورونا.. الروبوت 100 سنة في خدمة الإنسان
- الروبوتات
- روبوت
- إنسان آلي
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- الروبوتات
- روبوت
- إنسان آلي
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
أي جهاز يتم تشغيله تلقائيًا باستخدام التكنولوجيا، يحل محل الجهد البشري، وتعد الروبوتات هي أكبر وأهم إنجازات تكنولوجيا العصر الحديث، حيث أصبحت عنصرا أساسيا في نهضة الدول المتقدمة، لاستخدامها المتعدد في عشرات المجالات.
دور الروبوتات في مكافحة كورونا
مؤخرًا، أصبح للروبوتات الآلية دورًا كبيرًا في مواجهة الفيروسات والأمراض المعدية الخطيرة التي تهدد حياة سكان الأرض، وهو ما حدث في استخدام البعض منهم لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وتوصلت الصين، مؤخرًا، إلى صنع روبوتات آلية لتقديم الطعام للأشخاص المحاصرين داخل أحد الفنادق الخاضعة للحجر الصحي في البلاد، في محاولات منهم لوقف انتشار الفيروس، وفقًا لـ صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تاريخ صنع الروبوتات
تم اشتقاق مصطلح الروبوت الحديث من الكلمة التشيكية "robota" وهي ما تعني "العمل بالسخرة"، والتي تم عرض فكرتها للمرة الأولى بمسرحية مسرحية "Karel Čapek" عام 1920، حيث كانت روبوتات المسرحية بشرًا.
ظهرت كلمة الروبوتات أولاً في قصة إسحاق أسيموف للخيال العلمي في ثلاثينيات القرن العشرين، ليتم فيما بعد وضع معيار جديد عام 1942 من المعقولية حول الصعوبة المحتملة لتطوير الروبوتات الذكية والمشكلات الفنية والاجتماعية التي قد تنجم عن ذلك.
كما احتوى فيلم "Runaround" المأخوذ عن الرواية على ثلاثة قوانين شهيرة لأسيموف:
1-أنه لا يجوز للإنسان الآلي إصابة أي إنسان بشري، أو التقاعس عن العمل.
2- يجب أن يلتزم الإنسان الآلي بالأوامر التي يصدرها البشر، باستثناء الحالات التي تتعارض فيها هذه الأوامر مع القانون الأول.
3- يجب أن يحمي الروبوت وجوده طالما أن هذه الحماية لا تتعارض مع القانون الأول أو القانون الثاني.
ظهرت أول روبوتات صناعية متنقلة لأول مرة في عام 1954، في ذلك العام، ظهرت عربات كهربائية بدون سائق، صنعتها شركة "باريت" بولاية ساوث كارولينا الأمريكية للإلكترونيات.
أول روبوت قابل للبرمجة هو "Unimate"، حيث قامت شركة "جنرال موتورز" بتركيب أول روبوت يعمل في مصنع في عام 1961، للقيام بنقل قطع من المعدن الساخن، ويعد هذا أول الاستخدامات التكنولوجية الرسمية للروبوتات.
تقديم أول روبوت ذكي للبشرية
في عام 1966، تم اختراع "Shakey"، أول روبوت ذكي يتخذ قراراته الخاصة حول كيفية التصرف، حيث يمكن إعطاءه إرشادات عامة، حول التنقل داخل الغرفة دون حدوث أي عقبات.
بعد نجاح هذه التجارب العلمية الكبيرة، تعددت استخدامات الروبوتات بصورة تدريجية، حيث حقق الباحثون تطورات مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تضمنت صناعة آلات ذكية مستقلة.
الاستخدامات المتعددة للروبوتات الآلية
مع الاستخدامات المتعددة لـ الروبوتات الآلية، أصبحت تساهم أيضًا في مساعدة وإنقاذ البشرية، حيث جاء ذلك من خلال استخدامها في العثور على الألغام الأرضية المخلفة من مئات حروب العالم، كما يمكن لبعض الروبوتات المطورة أيضًا التعامل مع الفيروسات التي تشكل خطرًا على حياة الأفراد.
وكان صرح أحد العلماء في مارس من العام الماضي، أن الروبوتات ستكون شائعة في المنازل بكثرة بحلول عام 2050، وسيكون لها حقوق تدفعنا للتعامل معها باحترام والدفع مقابل خدماتها.
وتنبأ الدكتور إيان بيرسون، بأن الروبوتات لن تكون شائعة فحسب، بل ستكون لها حقوق، مثل التعامل معها باحترام، قد يتعين علينا الدفع لتلك الآلات مقابل خدماتها لأن الذكاء الاصطناعي سيصبح أكثر تقدما.
وأوضح أنه بحلول عام 2030، سيتم ربط معظم الأجهزة بالشبكة، لذا ستكون أحدث الميزات الذكية اليوم، مثل القدرة على رؤية ما يوجد في الثلاجة من المكتب، أمرًا شائعًا.