خبير دولي: الروبوتات لن تسرق وظائف البشر ولكن ستغير مهامها

04:01 م | الثلاثاء 23 أبريل 2019

نشر الموقع الإلكتروني للمنتدى الاقتصادي العالمي مقالا حديثا لبرايان بيكاليري، المدير التنفيذي لعمليات أسواق العملاء، بمؤسسة "طومسون رويترز"، حول مخاطر التطور التكنولوجي في تقليص الوظائف المتاحة للبشر، قال فيها إن الأيام الأولى لنهضة الذكاء الاصطناعي كانت مليئة بالتنبؤات بأن الروبوتات ستحل محل القوى العاملة البشرية.

وأضاف أن إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2015، توقعت أن يتم استبدال ربع الوظائف في قطاع الخدمات المهنية بروبوتات تعمل على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025.

وطمأن "برايان" المتخوفين من التنبؤات المثيرة للقلق حول سرقة الروبوتات للوظائف، والتكهنات بأن الروبوتات قد تضطر لدفع الضرائب بعد أن تسرق وظيفتك أنه يوما بعد يوم تكشف الروبوتات أنها عامل تمكين للبشر وليس مفسد، متابعا: "الحقيقة أن شركات التكنولوجيا التي تقع في قلب الثورة الروبوتية، هي ذاتها تبحث عن تقنيين من البشر، والطلب عليهم يزيد وحاليًا هناك أربع وظائف متاحة لكل تقني يعمل حاليًا في الولايات المتحدة، فهذا أكبر دليل على أن البشر لا يمكن استبدالهم مستقبلا".

إلا أنه عاد ليؤكد أن التكنولوجيا ستغير بالفعل نمط العمل والمهارات المطلوبة للتوظيف في الشركات، ولكنها لن تستحوذ على وظائفهم.

وأضاف: "في النهاية ما يثبت صعود الذكاء الاصطناعى بشكل ثابت هو أن الشركات التي ستزدهر في الأوقات القريبة هي تلك الشركات التي لديها التزام قوي بالابتكار والإبداع والتعاون والتعلم، ولديها قوى عاملة متنوعة يمكنها توقع الاتجاهات والتنبؤ بتهديدات جديدة من الأماكن الأقل احتمالا".

وقال إن النهضة التكنولوجية ستفرض على المهنيين ضرورة التدرب على التعامل مع التحديثات والمرونة في التكيف مع تحديات الغد.