الإمارات والسعودية تبحثان العلاقات الثنائية و«الشرق الأوسط الأخضر»

كتب: وكالات

الإمارات والسعودية تبحثان العلاقات الثنائية و«الشرق الأوسط الأخضر»

الإمارات والسعودية تبحثان العلاقات الثنائية و«الشرق الأوسط الأخضر»

تلقى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد آل نهيان، أمس الاثنين، اتصالاً هاتفياً من ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان.

وبحث بن زايد مع ولي العهد السعودي، العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وتعاونهما في مختلف المجالات، وفقا لما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية.

وتطرق الجانبان إلى «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، التي أعلنها محمد بن سلمان والهادفة بالشراكة مع دول المنطقة إلى زراعة 50 مليار شجرة بوصفه أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم للحفاظ على البيئة وحمايتها واستدامة مواردها وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة.

بن زايد يثمن مبادرة ولي العهد السعودي وتأثيرها في مواجهة مختلف التحديات

 وثمن بن زايد مبادرة ولي العهد السعودي، النوعية وتأثيرها في مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالأوضاع البيئة في المنطقة والعالم وتحسين جودة حياة المجتمعات.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اتصل في وقت سابق، بزعماء قطر والكويت والبحرين والعراق والسودان، لبحث المبادرة.

وقال ولي العهد السعودي في وقت سابق: «إنه بصفتنا منتجا عالميا رائدا للنفط ندرك تماما نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ».

وأضاف بن سلمان: «إنه مثلما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة».

وتعد «المبادرة السعودية» جزءا من رؤية 2030 لولي العهد السعودي لخفض اعتماد المملكة على عائدات النفط وتحسين جودة الحياة بالبلاد، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.

وستعمل المبادرة على استعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار«1 هكتار = 2.381 فدانا» من الأراضي المتدهورة؛ وهو ما يمثل 5 % من الهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة، ويحقق تخفيضا بنسبة 2.5 % من معدلات الكربون العالمية، وفقا لما ذكرته صحيفة سبق السعودية.


مواضيع متعلقة