زملاء النائبة فرحة الشناوي ينعونها: وداعا أمي وأختي ومعلمتي

زملاء النائبة فرحة الشناوي ينعونها: وداعا أمي وأختي ومعلمتي
- الدكتورة فرحة الشناوي
- الدقهلية
- جامعة المنصورة
- الدقهلية الآن
- أخبار الدقهلية
- المعينون بمجلس النواب
- جنازة الدكتورة فرحة الشناوي
- الدكتورة فرحة الشناوي
- الدقهلية
- جامعة المنصورة
- الدقهلية الآن
- أخبار الدقهلية
- المعينون بمجلس النواب
- جنازة الدكتورة فرحة الشناوي
عبارات الحزن وألأسي انهالت لنعي النائبة الدكتورة فرحة الشناوي، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، والمعينة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمجلس النواب، وخاصة من عملوا معها.
عميد طب المنصورة الأسبق ينعاها
ونعاها الدكتور السعيد عبد الهادي، عميد كلية الطب جامعة المنصورة الأسبق، فقال : «أستاذتي وأمي وأختي ومعلمتي وصديقتي وزميلتي الدكتورة فرحة الشناوي في ذمة الله»، وأضاف متأثرا: «يعجز العقل عن التفكير واللسان عن النطق وتعجز الكلمات عن التعبير عن حزني على فراقك يا أمي كما كنتِ تناديني، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك جناته مع الصديقين والشهداء، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
محافظ الشرقية الأسبق ينعاها
وعبَّر الدكتور رضا عبدالسلام، وكيل كلية الحقوق جامعة المنصورة، ومحافظ الشرقية الأسبق، قائلا: «وتوفيت الدكتور فرحة الشناوي...وداعا للإنسانية»، وقال: «يبدو صحيحا أن لكل واحد منا حظ من اسمه، نعم، فرحة وهي فرحة بحق، هكذا كان وجهها لكل ومع كل من قابلها وتعامل معها، نالت أرفع الأوسمة داخل وخارج مصر، ولكن أسمى وسام هو الحب والاحترام والتقدير من كل من عرفها وتعامل معها،هي سليلة عائلات الشناوي المعروفة، ولكنها كانت نموذجا للمرأة الناجحة والوطنية والمتواضعة، وكشخصية عامة، لا يختلف اثنان على قيمتها وقدرها ودورها».
وأضاف عبد السلام، في نعيه لها: «رحم الله هذا النموذج النادر بخلقه وابتسامته وحنوه وتواضعه وعونه لكل محتاج، هكذا كانت الدكتورة فرحة الشناوي، فلها موقف على الأقل لا ينساه كل من اقترب منها أو لجأ إليها، لمستها الإنسانية وتواضعها يأتيان في مقدمة أوصاف تلك الشخصية».
وواصل: «كنت محظوظا بأن اعتبرتني ابنا لها، كنت محظوظا بحضوري معها وإلى جوارها في أكثر من مناسبة عامة، الدكتورة فرحة من القلائل الذين يمرون في حياتنا ولا يغادرون، بل هم المحفورون، رحم الله أستاذتنا الراقية والحنونة، وجعل كل ما قدمته في ميزان حسناتها، خالص عزائي لأسرة جامعة المنصورة ولمصر قاطبة، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وتخرج جنازة الدكتورة فرحة الشناوي ظهر الثلاثاء من مسجد مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة وبعدها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة في مقابر العيسوي بالمنصورة.