ربيع: حادث السفينة الجانحة ليس الأول.. والطقس ساهم في الأزمة
ربيع: حادث السفينة الجانحة ليس الأول.. والطقس ساهم في الأزمة
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن سرعة الرياح في يوم الثلاثاء الماضي الذي شهد بداية أزمة جنوح السفينة البنمية بلغت 40 عقدة، إلى جانب وجود عاصفة ترابية، ورغم ذلك لم تتسبب مثل هذه الظروف في غلق القناة، موضحًا أن شهر مارس من العام الماضي كانت تبلغ سرعة الرياح فيه 55 عقدة، وكانت قادرة على مرور السفينة فيها.
القبطان هو المسؤول الأول والأخير عن المركب
وأضاف «ربيع» في مؤتمر صحفي: «سوء أحوال الطقس عامل مساعد في الأزمة، والسفينة يتحكم فيها قبطانها، أما رأي المرشد يكون استشاريا، من حق القبطان أن ينفذها أو لا ينفذها، لأنه يعلم عن سفينته ما لا يعلمه أي مرشد، وبالتالي فإن القبطان هو المسؤول أولا وأخيرا عن المركب».
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: «لمنع هذا النوع من الحوادث سنعمل بشكل أفضل على تدريب القباطين والمرشدين على رفع الحمولات.. مش كل قبطان يصلح يطلع على أي مركب، ودي مش أول ولا آخر حادث، لكن لم نشعر بها لأنها كانت تقع في قناة السويس الجديدة، وبالتالي كان لدينا قناة جديدة فاستخدمناها، وما حدث في هذه الواقعة أن السفينة أغلقت عنق الزجاجة لذلك شعر العالم بها».
وكان توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالشكر، لكل مصري مخلص ساهم فنيًا وعمليًا في إنهاء أزمة السفينة الجانحة، قائلًا: «لقد نجح المصريون اليوم في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس رغم التعقيد الفني الهائل الذي أحاط بهذه العملية من كل جانب، وبإعادة الأمور لمسارها الطبيعي، بأيدٍ مصرية، يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التي يمررها هذا الشريان الملاحي المحوري».
وتابع الرئيس السيسي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «لقد أثبت المصريون اليوم أنَّهم على قدر المسؤولية دومًا، وأن القناة التي حفروها بأجساد أجدادهم ودافعوا عن حق مصر فيها بأرواح آبائهم ستظل شاهدًا على أنَّ الإرادة المصرية ستمضي إلى حيث يقرر المصريون، وسلامًا يا بلادي».
