«فرحة الشناوي» أم الدقهلية.. الأولى في كل شيء حتى خطفها كورونا

«فرحة الشناوي» أم الدقهلية.. الأولى في كل شيء حتى خطفها كورونا
- فرحة الشناوي
- عضو مجلس النواب
- مجلس النواب
- جامعة المنصورة
- حفيدة شخ الأزهر الأسبق
- فرحة الشناوي
- عضو مجلس النواب
- مجلس النواب
- جامعة المنصورة
- حفيدة شخ الأزهر الأسبق
عاشت الدكتورة فرحة الشناوي، عضو مجل النواب، حياة حافلة كانت فيها مضرب المثل في كل شيء، فهي المثقفة العالمة المتدينة، تولت أعلى المناصب التي كانت حكراً على الرجال، فكانت أول عميد لكلية طب المنصورة من السيدات، وأول سيدة في مصر تحصل على أعلى وسام من فرنسا برتبة «ضابط عظيم».
حافظت الدكتورة فرحة الشناوي علي مكانتها العليمة، وحظيت بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لها في يوم المرأة المصرية، حتى أطلق عليها البعض لقب «أم الدقهلية»، وجاء القرار الجمهوري بتعيينها ضمن 28 شخصية، اختارهم رئيس الجمهورية لعضوية مجلس النواب 2020 بالتعيين.
تولت الدكتورة فرحة الشناوي منصب مقرر المجلس القومي للمرأة في محافظة الدقهلية منذ تأسيسه، إلى أن تم تعيينها في مجلس النواب، فتركت المنصب لتفرغها للمجلس النيابي.
أنشأت مركز الخلايا الجذعية في جامعة المنصورة، وهو الأول من نوعه، وذلك بالتعاون مع الجامعات الفرنسية، وأنشأت بنك لحفظ الخلايا الجذعية لاستخدامها في علاج الأمراض، علاوة على استخدامها في الأبحاث العلمية المتقدمة، وكانت هي مدير المركز حتى وفاتها، وبجوار عملها العام، نجحت في مجال البحث العلمي بمجال تخصصها في المناعة، بالإضافة إلى أبحاثها حول الخلايا الجذعية من الحبل السري.
وكانت الدكتورة فرحة الشناوي أول سيدة تشغل منصب عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، وتبنت خلال توليها المنصب فكرة إنشاء برنامج «المنصورة – مانشستر» للتعليم الطبي، من خلال شراكة بين كلية طب المنصورة وجامعة مانشستر الإنجليزية، والذي من خلاله أصبح طلاب البرنامج يدرسون منهج طب مانشستر، بما يتماشى مع البيئة المصرية، وأصبح من أنجح البرامج التعليمية فى مصر.
كما تولت منصب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وكانت أول سيدة تتولى هذا المنصب، والذي أثبتت فيه قدرتها القيادية، إلى أن وصلت إلى سن التقاعد.
كرمها السفير الفرنسى بالقاهرة، نيابةً عن الرئيس الفرنسي، وحصلت على وسام «ضابط عظيم» من فرنسا، وهو أعلى وسام يمنح للعلماء، وذلك عام 2017، وسبق أن حصلت على لقب «جائزة فارس» عام 1998 من الرئيس الفرنسى الأسبق «جاك شيراك».
أسست المركز الثقافي الفرنسى لتعليم اللغة الفرنسية للشباب في مدينة المنصورة، ومن خلاله أتاحت فرص متنوعة للشباب في الحصول على منح علمية ودراسية بدولة فرنسا، وحصلت على العديد من الجوائز العلمية ومن الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية، من أهمها جائزة الدولة التشجيعية عام 2000 في مجال العلوم الطبية المتطورة من أكاديمية البحث العلمي.
كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى في يوم المرأة المصرية عام 2018، قبل أن يقرر تعيينها عضواً في مجلس النواب، في برلمان 2020، هي ابنه مدينة المنصورة، وحفيدة الشيخ محمد مأمون الشناوي، شيخ الأزهر الشريف رقم 37، وقريبة للشاعر الكبير الراحل مأمون الشناوي وتوفيت اليوم 29 مارس 2021، بعد إصابتها بفيروس كورنا المستجد.