فرحة الشناوي عن تعيينها بالبرلمان: قرار مفاجئ و«الصحة» تتصدر أولوياتي

فرحة الشناوي عن تعيينها بالبرلمان: قرار مفاجئ و«الصحة» تتصدر أولوياتي
- مجلس النواب
- البرلمان
- النواب المعينين
- الرئيس السيسي
- تعيينات مجلس النواب
- مجلس النواب
- البرلمان
- النواب المعينين
- الرئيس السيسي
- تعيينات مجلس النواب
من بين 28 شخصية بارزة في مجالات مختلفة، برز اسم الدكتورة فرحة الشناوي في قائمة المعينين بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعضوية مجلس النواب، وضمت القائمة نحو 15 سيدة، على أن يتم دعوة مجلس النواب للانعقاد الثلاثاء المقبل.
«فرحة عبد العزيز مأمون الشناوي» ابنة محافظة الدقهلية، تحديدًا مدينة المنصورة، تنحدر من عائلة جمعت بين الدين والثقافة والعلم، فهي حفيدة الشيخ محمد مأمون الشناوي، شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين، وأيضًا تربطها صلة قرابة بالشاعر الكبير مأمون الشناوي أحد أبرز شعراء مصر، فهو ابن عم والدها الراحل.
«قرار مفاجئ لكن متوقع»، هكذا بدأت الدكتورة فرحة الشناوي حديثها لـ«الوطن» عن تعيين الرئيس السيسي لها بمجلس النواب في دورته المقبلة، مبررة ذلك بأن الرئيس يهتم دائما بالعلم والبحث العلمي ودعم الرموز البارزة في كل المجالات، «مفاجأة مكنتش منتظراها بس هسعى لتقديم خلاصة تجاربي ومعرفتي العلمية والاجتماعية للبلد».
تحسين أوضاع المستشفيات والأطباء أولوية الدكتورة فرحة الشناوي
محورا التعليم والصحة، هما الأكثر أهمية ضمن الخطة التي تعكف الدكتورة فرحة على تنفيذها من خلال منصبها الجديد تحت قبة البرلمان، وإن كان المحور الثاني هو الأكثر أولوية بالنسبة لها، وبحسب قولها، سوف تعمل على تحسين أوضاع المستشفيات والأطباء وذلك من خلال التدريب الجيد لهم وتحسين وضعهم المادي والاجتماعي مع ضرورة اتباع نظام رقابي رصين على المنظومة، «لازم أخلي الطبيب يشعر إنه جزء من المؤسسة الطبية أكتر وأعمل قوانين تقدر تحاسبه لو قصر وأقف جنبه لو الغلط مش مقصود»، بحسب تعبيرها.
وعن خطتها المقبلة فيما يخص أزمة فيروس كورونا، أشارت الطبيبة المعينة بقرار رئاسي إلى أنها سوف تسعى إلى تدشين مزيد من القوانين المنظمة للعمل في المجال الطبي مع سن قوانين رقابية على المخالفين لقواعد المهنية والتجار وبعض الصيدليات التي تحتكر العلاج في ظل ظروف الأزمة الراهنة، «الدكتور النهاردة ممكن يبقى مريض بكرة وكلنا في نفس الأزمة لازم نراعي بعض».
حصلت على وسام الاستحقاق الفرنسي بدرجة ضابط عام 2017
«وسام الاستحقاق الفرنسي بدرجة ضابط».. حصلت عليه الدكتورة فرحة عبدالعزيز الشناوي مدير مركز أبحاث الخلايا الجذعية والحبل السري ونائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق، وأستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية، في نهاية عام 2017 بقرار صادر من رئيس الجمهورية الفرنسية، تكريما لها على مساهماتها العلمية في هذه المجالات.
ويُعد هذا الوسام من أعلى الأوسمة التي تمنحها الحكومة الفرنسية للعلماء، لما قدمته الدكتورة فرحة من أبحاث علمية وجهود متميزة في توطيد العلاقات المصرية - الفرنسية، وسبق لها الحصول على وسام الاستحقاق بدرجة «فارس» من الحكومة الفرنسية.
الدكتورة فرحة في تصريحها لـ«الوطن» أشارت إلى أن التكريم تم في منزل السفير الفرنسي في القاهرة، ونقل لها تحيات رئيس الجمهورية الفرنسي، وتقديره لها ولجهودها في هذا المجال.
شاركت في توقيع اتفاقية تعاون مع فرنسا لتدريب أطباء جامعة المنصورة على تقنيات زرع النخاع
وأوضحت مدير مركز أبحاث الخلايا الجذعية والحبل السري ونائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق، أن فرنسا هي البلد الأخير الذي زارته وتم توقيع اتفاقية تعاون جديدة لتدريب أطباء جامعة المنصورة على تقنيات زرع النخاع، وتستكمل قائلة: «عندنا أول بنك عام للخلايا الجذعية للحبل السري في جامعة المنصورة».
أول امرأة تتقلد عمادة كلية الطب جامعة المنصورة
تعد الدكتورة فرحة أول امرأة تتقلد عمادة كلية الطب جامعة المنصورة، وتتلمذت على يد أحد الأساتذة الحاصلين على جائزة نوبل، وتعمل فى مجال «المناعة الطبية» منذ سنوات عدة، وتولت رئاسة المركز الثقافي الفرنسي في المنصورة، إضافة إلى إسهاماتها بشكل كبير في الشراكة المصرية - الفرنسية.
وعن علاقتها بجدها الراحل الشيخ محمد مأمون الشناوي، شيخ الأزهر الشريف، قالت الطبيبة المعينة بمجلس النواب، «اتوفى وأنا عمري سنة ملحقتش أعيش معاه لكن كونت صورة ذهنية عن أخلاقه من حكايات أمي وأبويا عنه وعن معاملته الطيبة للجميع».