دراسة جديدة لاختبار فعالية لقاح كورونا بالأنف.. كيف يتم تحديد الجرعات؟

كتب: سمر صالح

دراسة جديدة لاختبار فعالية لقاح كورونا بالأنف.. كيف يتم تحديد الجرعات؟

دراسة جديدة لاختبار فعالية لقاح كورونا بالأنف.. كيف يتم تحديد الجرعات؟

على عكس المألوف بالنسبة للقاحات كورونا، أعلنت جامعة أكسفورد، أنها بصدد بدء دراسة للتحقق من شكل الاستجابة المناعية بعد إعطاء لقاح لمرضى كوفيد-19 طورته بالتعاون مع شركة أسترازينيكا عن طريق الاستنشاق أو الأنف وليس الحقن.

تشمل الدراسة مبدئيا، حسبما أعلنت شبكة سكاي نيوز العربية، 30 متطوعا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما، ومن المقرر أن تدخل التجارب التي طورتها جامعة أكسفورد وإمبريال كوليدج بالتعاون مع شركة أسترازينيكا للتأكد مما إذا كانت تثير استجابة مناعية موضعية في الجهاز التنفسي.

فعالية اللقاح من خلال الأنف

تساؤلات عديدة بشأن تلقي لقاح فيروس كورونا من خلال الأنف أو الاستنشاق، والموانع التي قد تحول دون قدرة الفرد الحصول على التطعيم، أولها هل يجب إخضاع الشخص لفحوصات طبية قبل تلقيه اللقاح؟

الجرعات محددة حسب الفئة العمرية أو الوزن أو الحالة الصحية

الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، أكدت في بداية حديثها لـ«الوطن»، أن اللقاح عن طريق الأنف معروف من قبل، ولكن لا يزال فعاليته بالنسبة لفيروس كورونا قيد الدراسة والتجربة على المتطوعين.

وعن الجرعات الخاصة باللقاح عن طريق الأنف، أكدت استشاري البكتيريا والمناعة أنها سيتم تحديدها من خلال خطوات التجارب السريرية التي تجري الآن على المتطوعين، والجرعات قد يتم تحديدها من خلال الفئة العمرية والوزن والحالة الصحية، على أن يتم تحديدها في النشرة الداخلية للقاح.

فحوصات طبية قبل التطعيم 

وأشارت نهلة عبد الوهاب إلى ضرورة خضوع تلك العملية إلى إشراف طبيب مختص، حيث يحتاج الشخص إلى الفحوصات الطبية التي تشمل تحاليل الدم والـpcr وتحاليل الأجسام المضادة «Anti bodies» قبل التطعيم بأي لقاح، إلى جانب معرفة التاريخ المرضي للشخص فهل يعاني من أمراض مناعية أو ارتفاع في ضغط الدم أو أمراض عصبية.


مواضيع متعلقة