آخر صيحات كورونا: النفط مقابل اللقاح في فنزويلا

كتب: حسن رمضان

آخر صيحات كورونا: النفط مقابل اللقاح في فنزويلا

آخر صيحات كورونا: النفط مقابل اللقاح في فنزويلا

اقترحت فنزويلا، أمس الأحد، صيغة «طرح النفط مقابل اللقاح» لتمكين البلاد الخاضعة لعقوبات دولية، من شراء لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

وتخضع فنزويلا وشركتها النفطية «بي دي في أس أيه» لعقوبات اقتصادية غربية تقودها واشنطن التي تريد الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وقال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، في تصريح عبر التلفزيون الرسمي، إن بلاده لديها ناقلات نفط، ولديها عملاء مستعدون لشراء النفط من كاراكاس، وستخصص جزءاً من إنتاج فنزويلا للحصول على اللقاحات التي تحتاج إليها، موضحا: «النفط مقابل اللقاح».

إجمالي إصابات كورونا في فنزويلا بلغ 155663حالة

ووفقا لموقع ورلد ميتر، بلغ إجمالي إصابات كورونا في فنزويلا، 155663 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية للوفيات جراء الإصابة بـ الفيروس في البلاد 1555 وفاة.

وفي سياق متصل، اعتبرت فنزويلا تجميد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حساب رئيسها مادورو، 30 يوما بعد اتهامه بالتضليل حول كورونا، استبدادا رقميا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الإعلام الفنزويلية في بيان، مساء أمس الأحد، إن البلاد تشهد استبدادا رقميا تقوم به شركات عابرة للدول تريد فرض قوانينها على دول العالم، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.

وزارة الإعلام الفنزويلية: رقابة فيسبوك امتداد لعقوبات واشنطن ضد كاراكاس

وأضافت الوزارة الفنزويلية أن رقابة فيسبوك هي امتداد لعقوبات واشنطن ضد كاراكاس في محاولة للإطاحة بالرئيس مادورو.

وأشارت الوزارة الفنزويلية، إلى أن هذا الإجراء ينتهك حقوق أكثر من 1.2 مليون مستخدم يتابع صفحة الرئيس مادورو.

من جانبه، قال وزير الاتصالات والإعلام الفنزويلي، فريدي نانيز، على موقع التدوينات القصيرة تويتر، إن هذا ليس فقط عمل رقابة نموذجي لديكتاتورية وسائل الإعلام الجديدة، ولكنه دليل على تمديد الحصار والمقاطعة الأمريكية.

وجمد موقع التواصل الاجتماعي، صفحة مادورو لانتهاكه سياسات ضد نشر معلومات خاطئة عن الفيروس من خلال الترويج لعلاج زعم دون دليل أنه يمكن أن يعالج المرض.


مواضيع متعلقة