المعارضة التركية: الحكومة لم يتبق لديها شئ سوى بيع الأحلام

كتب: وكالات

المعارضة التركية: الحكومة لم يتبق لديها شئ سوى بيع الأحلام

المعارضة التركية: الحكومة لم يتبق لديها شئ سوى بيع الأحلام

انتقد رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو، الصور التي ظهرت من مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم الأخير، حيث غابت قواعد التباعد الاجتماعي في ظل ارتفاع إصابات المصابين بفيروس كورونا المستجد، «كوفيد 19» بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.

وكان الحزب التركي الحاكم عقد مؤتمره العادي الـ7، يوم الأربعاء الماضي، حيث أعاد المؤتمر انتخاب أردوغان رئيساً للحزب وشكل مجلساً مركزياً جديداً للحزب، وعرض الرئيس التركي خلال المؤتمر سلسلة جديدة من الاصلاحات الاقتصادية والحقوقية، فيما انتقدتها المعارضة فيما بعد.

كما انتقد المعارض التركي، في كلمة له، تصريحات الإصلاح التي تحدث عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال أوغلو، إن الحكومة التركية لم يتبقى لديها شئ سوى بيع الأحلام، مخاطبا أردوغان: «لا توجد ملفات يمكنك عرضها واستغلالها، أنت لا تعمل وفق الحقائق، لقد حولت الإدارة الحكومية إلى مسلسلات قدمتها للقنوات التلفزيونية، كل ما تفعله هو بيع الأحلام».

وقال رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، تعليقا  على إقالة محافظ البنك المركزي التركي ناجي أغبال: استيقظنا الأسبوع الماضي على زلزال منتصف الليل في جميع أنحاء تركيا، زلزال اقتصادي، عملية غير عقلانية، جنون لا يستطيع أي عقل تقبله.

أوغلو: البلاد كانت تنتظر قائمة إصلاحات متوقعة من الحزب الحاكم وليس إصلاحات ألبيراق

وأوضح أوغلو، أن تركيا كانت تنتظر قائمة الإصلاحات المتوقعة من مؤتمر العدالة والتنمية الحاكم وليس إصلاحات بيرات ألبيراق، في إشارة الى إقالة محافظ البنك المركزي والذي قالت المعارضة إنه من خصوم صهر أردوغان، وزير المالية السابق بيرات ألبيرق.

وتابع أوغلو قائلا، إن بيان الإصلاح يتطلب رؤية ديمقراطية وقانون وعدالة، بيان الإصلاح يكتب في عالم الحقائق وليس في الأحلام، في واقع الأمر ظهر إصلاح بيرات البيرق.

وأشار أوغلو، إلى أنه عقب إقالة «إقبال» بدأ بالعمل من أجل تصدير شخصية «ألبيراق» من جديد في القصر الجمهوري ووسائل الاعلام، مضيفاً أنه لو قامت وسائل الإعلام المعارضة قبل عملية الإقالة بانتقاد محافظ البنك المركزي لكانوا أسموها بؤرة الفتنة، لكن الوسائل التي كتبت كانت مقربة من الحكومة ويديرها ألبيراق.


مواضيع متعلقة