وحيدة وتعلمت في لندن.. تفاصيل جديدة عن فتاة حادث طريق الجلالة

وحيدة وتعلمت في لندن.. تفاصيل جديدة عن فتاة حادث طريق الجلالة
- حادث طريق الجلالة
- فتاة حادث طريق الجلالة
- فتاة الجلالة
- حادث الجلالة
- طريق الجلالة
- إيمان نايل
- حوادث
- حوادت اليوم
- حادث طريق الجلالة
- فتاة حادث طريق الجلالة
- فتاة الجلالة
- حادث الجلالة
- طريق الجلالة
- إيمان نايل
- حوادث
- حوادت اليوم
كانت تقضي عطلتها في مدينة الجونة، هاتفت والدتها قبل أن تتحرك تطلب منها أن تعد لهما سحور ليلة النصف من شعبان، بعدما اتفقتا على أن تصوما هذا اليوم سويًا، أغلقت الفتاة الهاتف واتجهت إلى سيارتها وبدأت طريق العودة إلى القاهرة، ولم تكن تعلم أنها ستعود جثة هامدة، كان هذا هو الجانب الآخر لقصة فتاة حادث طريق الجلالة، بحسب تصريحات مصدر مطلع على تحقيقات الحادث، أدلى بها لـ «الوطن».
مكالمة الفتاة لأمها
إيمان نايل، التي اشتهرت بـ «فتاة حادث طريق الجلالة»، هي الابنة الوحيدة لأسرة الدكتور المعروف محمد نايل، تلقت تعليمها في لندن وحصلت هناك على درجة الماجستير، كانت صاحبة الواقعة التي باتت حديث مساء هذا اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما صور أحد المواطنين حادث موتها، ظهرت فيه وكأنها تقبل على الموت بنفسها، هكذا بدت، إلا أن الجانب الآخر من الحكاية لم يكن كذلك، بحسب قول المصدر المطلع على التحقيقات لـ «الوطن»، فعن طريقة مكالمة أخرى لوالدتها وهي في طريق العودة، أخبرتها أنها تائهة وربما سيؤخرها ذلك بعض الشئ، قبل أن تؤكد لها موعد السحور المتفق عليه، إلا أن القدر شاء غير ذلك.
استبعاد رواية الانتحار
رواية الانتحار لم تكن واردة مع هذه الملابسات والظروف السابقة لوقوع الحادث، إلا أن ظروفًا لا يعلمها أحد أجبرت الفتاة الثلاثينية «إيمان» على أخذ الاتجاه المعاكس لطريق الجلالة الصحراوي، ويبدو أنه لم يكن أمامها سوى البحث عن مخرج منه، تفترض هذه الرواية، أن الفتاة كانت تبحث عن مخرج، قبل أن تفاجأ بسيارتها تحت عجلات إحدى سيارات النقل الثقيل المقابلة لها، ما أدى إلى انفجار سيارتها وتفحم جثتها.
كان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا بعض الصور والفيديوهات التي وثقت حادث «إيمان» على طريق الجلالة الصحراوي، حيث ظهرت فيه الفتاة تقود سيارتها بسرعة كبيرة في الاتجاه المعاكس، وبينما هي تقود سيارتها اصطدمت بأخرى من سيارات النقل الثقيل ما أدى إلى انفجار الأولى ووفاة الفتاة على الفور.