"نور" يكشف لـ"الدمرداش" تواطؤ غالي مع عز للسيطرة على سوق الحديد في مصر

دعا الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة إلى مصالحة وطنية بين جميع القوى السياسية في مصر، مضيفا: "إننا نعيش في مرحلة "تسفّل" ستؤدي إلى نتيجة كارثية ما لم يحدث توافق وتصالح"، وتابع: "إن المتهمين في قضايا متعلقة بسرقة أموال من المصريين يجب أن نتصالح معهم إذا كان القانون يسمح بذلك". وقال نور في برنامج "مصر الجديدة" مع الإعلامي معتز الدمرداش: "أنا متعاطف شخصيا مع الوزير الهارب رشيد محمد رشيد لأنه مظلوم عكس الوزير الهارب يوسف بطرس غالي، وكشف نور عن واقعة فساد خطيرة حول شركة حديد الدخيلة التي تحدث غالي مع بعض النواب في برلمان 2000 عن كون الشركة ستضيع، ويجب إنقاذها وبيعها لمستثمر، واكتشف نور بعد ذلك أن الأسعار متدنية لا تقارن بقيمة الشركة وأسهمها الحقيقة، وأن أحمد عز اقترض من صندوق الكويت الإنمائي لشراء هذه الشركة والسيطرة على سوق الحديد في مصر، وأنه متأكد من ذلك عندما شاهد في مكتب بطرس غالي أوراق القرض والشركة قبل عام ونصف من الشراء بما يعني تواطؤ غالي مع عز لبيع الشركة بثمن بخس والسيطرة على سوق الحديد. وعن التكتل السياسي "حزب المؤتمر" قال: "إنه يضم 25 حزبا سياسيا بقيادة عمرو موسى وأن حزب الفريق أحمد شفيق وأبو حامد لن يكون من بين تلك الأحزاب وشرح أن الحزب يرحب بالشرفاء من كل الطوائف السياسية وخصوصا من رموز الحزب الوطني إذا حصلوا على براءات من التهم الموجهة إليهم، وسأله الدمرداش :" ماذا لو أن شفيق حصل على البراءة " قال نور أن الفريق أحمد شفيق لم يتقدم بطلب حتى الآن للانضمام إلى تكتل حزب المؤتمر، وأنه صديق شخصي لأبو حامد وأنه إذا تقدم أيا من شفيق أو أبو حامد بطلب للانضمام إلى التكتل سيكون القرار هنا لجميع أعضاء حزب المؤتمر". وعن الدستور قال: "لا نريد أن يقود الدستور مصر إلى الخلف وهناك خطوط حمراء لا يجب تجاوزها".