ضحايا عمارة جسر السويس.. كل ما تريد معرفته عن العقار المنهار

كتب: سحر عزازى وأحمد عصر

ضحايا عمارة جسر السويس.. كل ما تريد معرفته عن العقار المنهار

ضحايا عمارة جسر السويس.. كل ما تريد معرفته عن العقار المنهار

حادث مأساوي، أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، بعد انهيار عقار جسر السويس، الذي استيقظ المواطنون على صوت انفجاره فجر أمس، بدأ الأهل والجيران يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض، ينتشلون جثث السكان واحدًا يلو الآخر، بعد أن تحطم كل شيء في دقائق معدودة، وتحول العقار الذي كان يضم 10 طوابق لركام مُغلف بدم قاطنيه.

ضحية عقار جسر السويس الأولى

واستيقظ إبراهيم الحمدي، على خبر وفاة ابن عمه واختفاء الآخر، في حادث انهيار عقار جسر السويس، يبحث في كل مكان على الجثة الثانية لدفنها، ثم يجلس قليلًا في محاولة لاستيعاب ما حدث، ولإخفاء الصدمة التي كانت واضحة على ملامحه، يضرب كفًا على كف ويتمتم قائلًا: «ده فرحه كان بعد العيد وكنا نجهز له».

حزن شديد ودموع يحاول السيطرة عليها، بعد أن فقد ابن عمه وأُصيب أخرون من أقاربه، يذهب لمستشفى السلام؛ للاطمئنان عليهم، ثم يجهز تحضيرات الدفن بمساعدة عدد آخر من أهله الذين حضروا من قنا بعد بلوغهم خبر الحادث، بحسب ما قاله الحمدي.

ضحية عقار جسر السويس الثانية

وانتشلت قوات الحماية المدنية، 8 شباب سودانيين من تحت أنقاض عقار جسر السويس المنهار، ليلة أمس، بعد أن ظل أصدقائهم يبحثون عنهم منذ الساعات الأولى من صباح أمس، عقب انهيار العقار في الثالثة فجرًا.

ضحية عقار جسر السويس الثالثة

ظل جون ماجد، يبحث عن خطيبته «نادين» وأسرتها ساعات طويلة أمس، حتى انتشلت قوات الحماية المدنية جثثهم من تحت أنقاض العقار المنكوب، حالة من الحزن الشديد أصابت الشاب العشريني، وصديقات خطيبته اللاتي حضرن لمقر الواقعة يبحثن معه عن الفتاة التي تخرجت من كلية التربية الفنية وكانت تجهز لزفافها بعد أشهر قليلة، رحلت فجأة هي ووالدتها ووالدها وشقيقتها وعمها، غادرت الأسرة الحياة وتركت ألم كبير في قلوب أقاربهم ومحبيهم.


مواضيع متعلقة