رئيس هيئة قناة السويس: رفاس السفينة الجانحة بدأ في العمل
رئيس هيئة قناة السويس: رفاس السفينة الجانحة بدأ في العمل
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة تعمل حاليًا عبر الدفع بكراكاتها لعمليات سحب وتكريك محيط السفينة بالكراكة «مشهور»، لافتا إلى أنه ومنذ قليل تزحزحت جزء من السفينة من الضفة الغربية وبدأت «الرفاسات» في العمل: «الجانب الآخر للسفينة كان ملامس للضفة الثانية، وحاليًا لم يعد ملامسًا، بدأ فيه استجابة من الدفة والرفاس بدأ يشتغل، ونأمل أن تستمر ونقدر نحرر السفينة».
وأضاف «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن السفينة الجانحة مرت من قبل في قناة السويس وأضخم منها قد مر أيضًا، حيث أنه مر في القناة سفن تحمل بضائع وصل وزنها لـ245 ألف طن، ولم يحدث لهم أية مشكلات، موضحًا أن التحقيق في ذلك الأمر سيتم النظر إليه بعد تحرير السفينة.
تفاصيل جنوح السفينة
وأوضح، أن ما حدث من مشكلة بالسفينة كان عند الكيلو 151 ترقيم القناة، وهو ممر واحد لا يوجد به ازدواج، وحينها حدث للسفينة أثناء سيرها «شير» بخلاف وجود سرعة رياح تصل لـ40 عقده في تلك الأونة أدى إلى جنوحها للجهة الأخرى، ليحدث في أعقاب ذلك ميل في السفينة باتجاه الرياح لتستقر السفينة بين ضفتي القناة وتغلقها تماما.
وأكد، أن ما حدث من جنوح للسفينة كان في الممر المزدوج الوحيد الذي منه تعبر كافة السفن إلى وجهتها النهائية للخروج من القناة: «ياريتها كانت حصلت في قناة السويس الجديدة كان هيبقي عندنا ممر تاني، ولكن حصل ده في مكان مفيهوش أزدواج».
450 مهندس يعملون بقناة السويس لحين إتمام عملية تعويم السفينة
وأشار إلى أنه يتواجد حاليا ما يقارب الـ450 مهندس يعملون بقناة السويس لحين إتمام عملية تعويم السفينة، ومن ثم مراقبة ما حدث بها من مشكلات جراء الجنوح ذلك، مشيرًا إلى أن السفينة وبعد إنقاذها ستدخل في مكان من أجل فحصها والكشف عليها، مع فحص كافة معداتها وأجهزتها قبيل بدأ حركتها مرة أخرى من قناة السويس.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: «هناك 5 خبراء من أكبر الشركات لإنقاذ وتعويم السفن أتوا ثاني يوم إلى مصر وأقروا بالسيناريو اللي كنا عاملينه، والسفينة عليها 18 ألف حاوية، وكل حاوية يتراوح وزنها من 12 لـ17 طن، وارتفاع الكونتينر موجود على 52 مترًا، وهناك 321 سفينة تنتظر المرور من قناة السويس من الشمال والجنوب والبحيرات».
