وكالة «ci» تمنح بنك القاهرة أعلى تصنيف ائتماني لبنك مصري مع نظرة مستقبلية مستقرة

وكالة «ci» تمنح بنك القاهرة أعلى تصنيف ائتماني لبنك مصري مع نظرة مستقبلية مستقرة
طارق فايد: التصنيف يعكس نجاح خطط التطوير المتواصلة التى ينفذها البنك
أعلن طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، عن قيام وكالة «CI Rating Capital Intelligence» للتصنيف الائتمانى بتأكيد تصنيف بنك القاهرة بدرجة «B+» مع نظرة مستقبلية مستقرة، والذى يعد أعلى تصنيف ائتمانى تمنحه الوكالة لبنك مصرى.
وتابع رئيس البنك أن الوكالة استندت فى تقييمها على العديد من مواطن القوة التى يتمتع بها بنك القاهرة، ومن أبرزها كفاءة الإدارة وتنوع الأنشطة، إلى جانب نجاح البنك فى تحقيق معدلات ربحية مرتفعة، إلى جانب ارتفاع معدل العائد على الأصول، وقاعدة الودائع الكبيرة التى يمتلكها البنك، والتى توفر السيولة الكافية لمواجهة المخاطر. وأضاف رئيس بنك القاهرة أن التقرير أشاد بالتطورات المتلاحقة التى حققها البنك على مدار السنوات الماضية والتى مكنته من تقديم باقة متنوعة من المنتجات والخدمات المصرفية المتكاملة، مع تحقيق التوازن فى قاعدة عملائه من الشركات والأفراد، بما يساعد على تقرير مخاطر الأعمال. وقال طارق فايد: «إن التصنيف يعكس مدى نجاح خطط التطوير المتواصلة واستراتيجية العمل بالبنك على الرغم من التحديات التى يشهدها العالم أجمع نتيجة أزمة «كورونا»، مؤكداً استمرار تطلع البنك لتحقيق مزيد من التطور والنمو من خلال سياسات حكيمة ونهج شديد التركيز على إدارة المخاطر والإبقاء على قوة المركز المالى للبنك.
ومن الجدير بالذكر أن وكالة «كابيتال أنتيليجنس» تأسست عام ١٩٨٢ ومقرها الرئيسى فى دولة قبرص، وتقوم بتقديم خدمات التصنيف الائتمانى حالياً لأكثر من ٣٠٠ من المؤسسات المالية والشركات الكبرى فى ٢٨ دولة مختلفة بأنحاء العالم. ويأتى هذا التصنيف استناداً إلى النجاحات التى قام بها بنك القاهرة خلال الفترة الماضية، حيث نجح البنك فى تحقيق المستهدفات خلال العام الماضى، بالرغم من أزمة فيروس كورونا، حيث حقق نمواً فى صافى الأرباح التشغيلية يتخطى 20%، كما قام برفع مخصصات خسائر الاضمحلال بنسبة 35% حتى الأشهر التسعة الأولى من 2020، تحوطاً من تأثيرات الأزمة، بجانب العمليات التى يقوم بها فى ظل وجود حالة عدم يقين بالأسواق بشكل عام. واستطاع أيضاً بنك القاهرة جذب شريحة كبيرة من العملاء الجدد خلال العام الماضى، سواء بقطاع الشركات الكبرى أو الصغيرة والمتوسطة، حيث تمت زيادة الاستفادة من التمويلات ضمن مبادرات البنك المركزى، لتحقق محفظة قروض الشركات نمواً بلغ 14%، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس البنك. وأوضح «فايد» فى تصريحاته أن محفظة قروض البنك بنهاية العام الماضى تجاوزت 90 مليار جنيه، مقارنة بنحو 43 ملياراً قبل ثلاث سنوات، قائلاً: «تمت مضاعفة محفظة القروض خلال الثلاث سنوات الماضية، ومستمرون فى خطط التوسع بعمليات الإقراض والتمويل». وأكد أن محفظة ودائع البنك نمت بنسبة 6% خلال العام الماضى، مسجلة 160 مليار جنيه نهاية ديسمبر 2020، مقابل 151 ملياراً نهاية ديسمبر 2019.
وأضاف أن استراتيجية بنك القاهرة لتوفير القروض، ومنها التجزئة المصرفية، ترتكز على النمو المتوازن الذى لا ينحصر فى عملاء محددين، أو قطاعات بعينها، وأنها تعتمد على التنوع بهدف توسيع قاعدة العملاء وتغطية شرائح جديدة لم تتعامل فى السابق مع القطاع المصرفى؛ بهدف تحقيق الشمول المالى، وتخفيض مخاطر التركز.
ومن ناحية أخرى انعكست هذه التصنيفات القوية للبنك على ثقة المؤسسات الدولية، حيث قدم البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية حزمة تمويلية قدرها 100 مليون دولار لبنك القاهرة لإعادة إقراضها فى مجال المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتمويل عمليات التجارة.