عمرو موسى: توليت الجامعة العربية بميزانية 30 مليون دولار وارتفعت إلى الضعف
عمرو موسى: توليت الجامعة العربية بميزانية 30 مليون دولار وارتفعت إلى الضعف
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن كتابه الذي حمل اسم «سنوات الجامعة العربية»، ضمن مذكراته التي صدرت تحت عنوان «كتابيه»، يتناول رحلة سنواته التي قضاها داخل الجامعة العربية التي ترأسها، لافتا إلى أنه عندما عرض عليه منصب أمين الجامعة العربية كانت تعاني من قلة الدعم العربي لها وقلة المال.
وأوضح أنه في الأيام الأولى كانت هناك مفاجأة جيدة، عندما عقدت لقاءات عديدة مع العاملين بها، ووجدت مجموعة من القيادات ذات كفاءة عالية، لهم الرغبة في خدمة العالم العربي، مؤكدا أن النهضة التي قامت بها الجامعة في هذا الوقت سببها تلك المجموعة.
وأضاف «موسى»، خلال كلمته في الملتقى الفكري الذي نظمه معهد البحوث والدراسات العربية، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالجامعة العربية، لمناقشة كتابه «سنوات الجامعة العربية»، أن الدول العربية وقتها كانت تتطلع لدعم جامعة الدول العربية، وبالفعل هذا ما حدث.
وتابع: تسلمت أموالا كثيرة من الدول العربية وفي مقدمتهم الملك عبدالله، وسلطان عمان آنذاك، والشيخ زايد، وتضاعفت ميزانية الجامعة بالفعل، حيث تسلمت الجامعة وميزانيتها أقل من 30 مليون دولار وتركتها وهي 60 مليون دولار.
وحضر الملتقى، نخبة من أكاديمي ودبلوماسي ومثقفي مصر والوطن العربي، منهم السفير محمد عرابي، وزير الخارجية الأسبق، والكاتب السياسي أحمد المسلماني، دكتور أحمد زايد، أستاذ العلوم السياسية.
ويقدم عمرو موسى في كتابه "سنوات الجامعة العربية" شهادته الموثقة عن عشر سنوات أمضاها أمينا عاما لجامعة الدول العربية خلال الفترة من عام 2001 إلى 2011؛ على مدى 19 فصلا، موزعة على 574 صفحة.
يذكر أن معهد البحوث والدراسات العربية، هو مؤسسة بحثية تم إنشاؤها عام 1952، وتعاقب على إدارته مجموعة من العلماء العرب والمصريين، على رأسهم الدكتور طه حسين، والمفكر الكبير ساطع الحصري.
ويرأس معهد البحوث والدراسات العربية، حاليا، المفكر السياسي الدكتور محمد مصطفى كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
