وباء الرسوم المسيئة للرسول يصل إلى مدرسة بريطانية.. ومديرها: هناك تحقيق

وباء الرسوم المسيئة للرسول يصل إلى مدرسة بريطانية.. ومديرها: هناك تحقيق
- رسوم مسيئة للنبي
- تثير الجدل
- داخل
- مدرسة بريطانية
- رسوم مسيئة
- صور مسيئة
- مسيئة
- رسوم مسيئة للنبي
- تثير الجدل
- داخل
- مدرسة بريطانية
- رسوم مسيئة
- صور مسيئة
- مسيئة
حالة من الجدل والغضب أثارها أحد المعلمين داخل إحدى المدارس البريطانية، عقب عرضه لرسوم شارلي إيبدو الكارتونية المسيئة للرسول في أحد دروس الدراسات الدينية، الأمر الذي فجر غضبًا واسعا لدى أولياء الأمور الذي قاموا بتنظيم وقفات احتجاجية أمام المدرسة، صباح الخميس الماضي.
وجرت الواقعة في مدرسة «باتلي» القاطنة في مقاطعة ويست يوركشاير البريطانية، ليقدم مدير المدرسة، جاري كيبل، اعتذارا إلى أولياء الأمور عما وصفه بـ«الاستخدام غير الملائم للصور المسيئة للرسول»، المأخوذة من صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، وفقا لما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وأكد «كيبل» على إيقاف المدرس عن العمل في انتظار تحقيق رسمي، مضيفًا: «عند التحقيق كان من الواضح أن الصور المستخدمة في الدرس غير مناسبة تمامًا، وتتسبب في إهانة كبيرة لأعضاء مدرستنا، الأمر الذي نود تقديم اعتذار عنه، ذلك ما أريد إرساله إلى الآباء الذين وعدوا بإجراء مزيد من التحقيق».
احتجاجات بسبب الصور المسيئة للرسول
أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي نحو 30 إلى 40 متظاهرا خارج المدرسة، حيث ارتدى عدد كبير منهم أقنعة، وسط حضور مكثف من الشرطة عند مداخل المدرسة والطريق.
وأدان المتحدث باسم وزارة التعليم الاحتجاجات، قائلا إنها تضمنت توجيه تهديدات، وأنها تنتهك قيود فيروس كورونا، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأضاف: «تتمتع المدارس بحرية تضمين مجموعة كاملة من القضايا والأفكار والمواد في مناهجها الدراسية، بما في ذلك عندما تكون صعبة أو مثيرة للجدل، مع مراعاة التزاماتها لضمان التوازن السياسي، لكن يجب أن يوازنوا هذا مع الحاجة إلى تعزيز الاحترام والتسامح بين الناس من مختلف الأديان والمعتقدات، بما في ذلك تحديد المواد التي يجب استخدامها في الفصل».
وأشار «كيبل» من خلال رسالته إلى أولياء الأمور، إلى أن المدرسة تجري تحقيقًا في الأمر باستخدام إجراءات رسمية، كما أننا ممتنون لدعم السلطة المحلية، مشيرا إلى أن المدرسة أزالت الصور ومحتوى الدورة، وستجري مراجعة لدورة الدراسات الدينية للتأكد من عدم استخدام أي موارد أخرى غير مناسبة.
ونظمت الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي وسط دعوات لإيقاف المدرس أو استقالته بعد عرض الرسوم المسيئة للنبي على التلاميذ، التي تعود إلى عام 2015، عندما تعرضت مكاتب شارلي إيبدو في باريس لهجوم من قبل رجلين زعموا الانتماء إلى القاعدة وقتلوا 12 شخصًا، من بينهم رسامو كاريكاتير ورجلا شرطة، حينما كانت مكاتب الصحيفة تعرض صورا كارتونية مسيئة للنبي.