9 إجراءات من الكنيسة بشأن كورونا: استمرار غلق إيبارشية قنا لـ3 إبريل

كتب: وائل فايز

9 إجراءات من الكنيسة بشأن كورونا: استمرار غلق إيبارشية قنا لـ3 إبريل

9 إجراءات من الكنيسة بشأن كورونا: استمرار غلق إيبارشية قنا لـ3 إبريل

بدأ عدد من الإيبارشيات التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اتخاذ عدة إجراءات جديدة، لمواجهة الزيادة الكبيرة التي تم تسجيلها في عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، خلال الأسابيع الماضية، مع وجود تحذيرات من مخاطر ازدياد انتشار الفيروس، وباستطلاع رأي العديد من الأطباء الذين أرسلوا تحذيرات بشأن انتشار الفيروس وزيادة الأعداد بشكل مخيف، تجنبا للتجمعات وحفاظا على سلامة الجميع، وتم منح مطارنة وأساقفة الكنيسة من قبل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تفويض لاتخاذ القرارات المناسبة، في إطار الوضع الصحي لكل منطقة.

ومن جانبها، أكدت مطرانية أبوقرقاص وتوابعها للأقباط الأرثوذكس اتخاذ عدة إجراءات وقائية، وسيتم العمل بها بداية من يومم الإثنين 29 مارس الجارى، وهي كالتالي:

- منع زيارة المدافن والقبور.

- تعليق صلوات القنديل بالبيوت ويكتفي بصلاة القنديل العام يوم جمعة ختام الصوم.

- منع الزيارات المنزلية والافتقاد ويكتفي بهما تليفونيا.

- استمرار إقامة القداسات بنسبة حضور 25% من مساحة الكنيسة على أن تقام يوميا وبالحجز المسبق لاستيعاب كل الشعب في كل الكنائس.

- استمرار إقامة الاجتماع العام أو اجتماع دراسة الكتاب بالكنيسة، بنسبة حضور25% من مساحة الكنيسة وبالحجز المسبق.

- تعليق كل الخدمات الكنسية والاجتماعات الفئوية.

- تعليق جميع الأنشطة الخارجية من الرحلات والمؤتمرات والخلوات.

- بخصوص الجنازات وصلاة الثالث، تقام بالكنيسة بنسبة حضور25% من مساحتها، كما تغلق قاعات العزاء الملحقة بالكنائس.

- يسمح للمعموديات بحضور10 أفراد فقط، منهم الأب والأم أو ما ينوب عنهم في حال غيابهم.

وقال القس موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فوض الآباء والأساقفة، كلا في إيبارشيته، وعليه اتخاذ ما يراه مناسب سواء بالإغلاق أو الفتح للإيبارشية، وفي حال الفتح يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية، حفاظا على سلامة المواطنين.

وقال لـ«الوطن» إنه تم غلق إيبارشية قنا التابعة للكنائس الأرثوذكسية إلى 3 إبريل المقبل، بسبب كورونا ولو استمر الوضع على ما هو عليه يستمر الغلق، حفاظا على المواطنين، أما مسألة الفتح فهي محكومة بضوابط للحد من انتشار كورونا.


مواضيع متعلقة